نفي النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، ما تردد عن ان تاخر صدور قائمة العفو الرئاسي الثانية له علاقة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة.
لافتًا إلي أن السبب يرجع إلى عدم الإنتهاء من حصر العدد النهائي الذي تشتمل عليه القائمة بعد.
وأكد "الخولي"، في تصريحات تليفونية، لبرنامج "عين علي البرلمان"، المذاع علي فضائية "الحياة2"، اليوم الإثنين، علي أنه سيتم إستبعاد أي شاب ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية من قائمة العفو، سواء ارتكب جرائم عنف ام لا، حيث أنه يشكل خطرا علي المجتمع، ومن المحتمل أن يرتكب هذا الشخص أي جرائم عقب العفو عنه تضر بالمجتمع.
ولفت عضو لجنة العفو الرئاسي، إلي تقدير اللجنة لحالة الأهالي المنتظرة قرار الإفراج عن أبنائها، مضيفًا أن اللجنة تبذل قصاري جهدها للإنتهاء من القائمة الثانية والإعلان عنها، فضلًا عن حرصها علي تنقيح الكشوف ومداومة فحص الأسماء المعروض.
وأشار "الخولي" إلي أن القائمة الثانية للعفو الرئاسي لن تكون الأخيرة، وإنما يتوقف عدد القوائم علي عدد الأسماء المقدمة من لجنة حقوق الإنسان، لافتًا إلي ان اللجنة قامت برفع توصية إلي مؤسسة الرئاسة لضرورة عمل إندماج مجتمعي للشباب المفرج عنهم.
وتابع: أن لجنة العفو الرئاسي ليس لها أي أدوار تنفيذية وليس من مهامها إعادة تأهيل المفرج عنهم في قوائم العفو.