برلماني يسأل وزير الأوقاف عن صناديق النذور ويقترح إخضاعها لـ"المحاسبات"
تقدّم النائب إيهاب الخولي، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بسؤال لرئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف حول حصيلة أموال صناديق النذور بالمساجد التابعة لوزراة الأوقاف.
وتساءل الخولى، فى بيان صحفى له عن كيفية مراقبتها وإدارتها وأوجه الاستفادة منها، مؤكدًا أن عدد المساجد الكبرى التى تحتوى على صناديق نذور تصل إلي 179 على مستوى الجمهورية، منها مسجد السيدة زينب وحده يجمع حصيلة صندوق 22 مليون جنيه.
وأشار الي انه وفقا للقانون رقم 52 لسنة 1988 يتم فتح تلك الصناديق كل شهر او اسبوع على حسب مديريات الاوقاف، ويتم توزيعها على المشايخ ومقيمى الشعائر و العمال.
وطالب الخولي بتوضيح أوجه إنفاق أموال النذور، وهل تصرف في إصلاح وصيانة وترميم المساجد التى بها الصناديق، أو المساجد التى تحتاج لتعمير.
وأكد الخولى، على ضرورة مراجعة وتعظيم أوجه الصرف وإحكام الرقابة على هذه المساجد، حيث تعد أحد مصادر تنمية موادرد الدولة، وخضوع هذه الاموال لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، مقترحًا توجيه الانفاق منها على التعليم والجوانب الاجتماعية مثل الفقراء والغارمات، المسنين.