EN 
شهد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، فعاليات ورشة العمل الختامية لمشروع تحسين إدارة الموارد المائية الذي نظمته وزارة الموارد المائية والرى بالقاهرة بحضور وزراء الرى والتنمية المحلية ومحافظي الشرقية والمنوفية.
يأتي ذلك فى إطار أنشطة الوزارة المستمرة لتحسين كفاءة منظومة الإدارة المائية ورفع فرص مجابهة تحديات الندرة المائية وذلك من خلال مشروعات تحسين إدارة الموارد المائية الممول من مرفق البيئة العالمى "الجيف"، لإيجاد حلول جذرية لمواجهة تحديات قضايا التلوث وإدارة المخلفات الصلبة بالإضافة إلى تحسين إنتاجية المياه ولتنفيذ تقنية معالجة مياه الصرف الزراعى بالمصارف التى تعانى من مخلفات الصرف الصحى وتحسين كفاءة استخدام المياه مثل تجربة زراعة الأرز بالتكثيف.
وشهدت فعاليات الورشة الختامية إستعراض نتائج المشروع والتى ساهمت بشكل فعال فى وضع حلول لقضايا التلوث والمخلفات الصلبة، وتم عرض أهم أنشطة وإنجازات المشروع بمكوناتها المختلفة بما فيها عرض لخطط الإدارة البيئية وتجربة زراعة الأرز بالتكثيف وتقنية الأراضى الرطبة لتنقية مياه المصارف لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، وكذا عرض تجربة منظومة إدارة المخلفات الصلبة، والتي تم تصميمها وتنفيذها بمشاركة كافة الأطراف المعنية من جمعيات أهلية، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة للوحدات المحلية، لكي يتم تقديم الخدمة للقرى المحرومة من وجود منظومة لجمع المخلفات المنزلية، بدلا من إلقائها بالمصارف، مما يسبب عائقا لحركة المياه، فضلا عن تلوث المياه وتأثيرها على الصحة العامة.
كما تم عرض تجربة الصرف الزراعى المقنن داخل القرى والتي توفر 27 % من مياه الري، بالإضافة إلى استعراض دور المجتمع المدنى فى مواجهة مشاكل التلوث البيئى لشبكة المجارى المائية من خلال عرض مبادرة "بناء" للحلول المستدامة لحماية النيل، وكذلك دور المعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من خلال مناقشة دراسة تقليل البخر فى بحيرة السد العالى وتأثير التغيرات المناخية على المياه والأراضى بدلتا النيل والمياه الجوفية و المياه السطحية.
حضر فعاليات الورشة الدكتورة إيمان السيد ـ مدير عام إدارة الموارد المائية ومدير المشروع بالبحيرة والقيادات التنفيذية من الوحدات المحلية وإدرارات الري والصرف والمعاهد البحثية من المحافظات الريادية للمشروع.
