- الأجهزة الأمنية تفرض حصارا على المنشآت الحيوية والعامة والكنائس والقنصليات والسفارات
- بدء عمل غرفة عمليات الداخلية لمتابعة خطة حالة الاستنفار القصوي
- الإدارة العامة للمرور تدفع بالأوناش لرفع جميع السيارات المتروكة وتمنع الانتظار في الممنوع
- الانتشار السريع يجوب الأنحاء لمتابعة الحالة الأمنية وردع الجرائم
- بوابات إلكترونية وكلاب بوليسية أمام الكنائس للكشف عن المفرقعات
تشهد الشوارع والميادين العامة انتشارا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن بوزارة الداخلية، لتأمين احتفالات المصريين بأعياد رأس السنة والميلاد، وسط حشد أمنى كبير أمام المنشآت العامة والحيوية والكنائس بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك تحسبا لأى أعمال شغب تعكر صفو المصريين فى احتفالاتهم، ومنع أى إجراءات خارجة على القانون من قبل مجموعة متطرفة أو عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التى تستغل تلك المناسبات لعمل عمليات إرهابية تستهدف الأبرياء من المواطنين ورجال الجيش والشرطة.
ووضعت وزارة الداخلية خطة متكاملة، على جميع قطاعات الوزارة ورفعت درجات الاستعداد القصوى للدرجة "ج"، لمواجهة أى عنف محتمل.
وقال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إن غرفة العمليات بدأت عملها على قدم وساق من الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، التى تستهدف الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتحقيق الانضباط وتوفير جميع وسائل الراحة للمواطنين أثناء تلك الاحتفالات.
وانتشرت سيارات الانتشار السريع من خلال أكمنة ثابتة، ودوريات متحركة، بالطرق والمحاور والميادين بمختلف المحافظات، لمتابعة الحالة الأمنية وردع المخالفات وضبط الجرائم، أو أى حالة اشتباه أو شخص يحاول إثارة الشغب بين المواطنين.
وبالتنسيق مع قطاعات الأمن العام، والأمن الوطني، تم وضع خدمات أمنية سرية بمحيط الكنائس والمنشآت الدينية، والتي يبلغ عددها 2626 كنيسة، في الوقت ذاته، كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها بمحيط السفارات والقنصليات الأجنبية.
كما نشرت الأجهزة الأمنية، سيارات الشرطة والمدرعات بمحيط المنشآت العامة والحيوية، وعينت الخدمات المرورية اللازمة بالطرق المؤدية إلى أماكن الاحتفالات.
كما انتشرت أوناش الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عادل زكي، مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور، أعلى الطرق والمحاور، وداخل الميادين والشوارع الرئيسية لرفع جميع السيارات المتروكة والمهملة، وسيارات الانتظار في الممنوع، ومنع الانتظار بمحيط الكنائس والمنشآت العامة.
ورفعت الإدارة العامة للحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدي الشلقاني، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المدنية، حالة الطوارئ، بجميع قطاعاتها للتدخل في حالات الحرائق.
وانتشرت خبراء المفرقعات ووحدات الدفاع المدني، في الكشف عن أي أجسام مجهولة بمحيط المنشآت العامة والكنائس، والتعامل مع السيارات المتروكة المشكوك بها من قبل رجال المرور قبل رفعها، وذلك عن طريق وضع بوابات إلكترونية والاستعانة بالكلاب البوليسية ورجال الدفاع المدني أمام جميع الكنائس والمناطق الحيوية، للكشف عن المفرقعات.
ونشرت الأجهزة الأمنية أكمنة ثابتة على مداخل ومخارج على مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تواجدهم على جميع المحاور الرئيسية فى العاصمة.
وكثفت الأجهزة الأمنية تواجدها، بمحيط جميع المواقع الشرطية "الأقسام - المراكز - السجون" من خلال عناصر مسلحة، بالإضافة إلى توفير حرم آمن لها.
ورفعت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، حالة الطوارئ داخل جميع محطات المترو والسكك الحديدية بتواجد رجال الأمن على أرصفة المحطات، وتكثيف الخدمات الأمنية بداخل القطارات، والاعتماد على الكلاب البوليسية وأجهزة "الإكس راى" المتواجدة فى مداخل جميع المحطات للكشف عن المفرقعات.
كما انتشرت أفراد قطاع العنف ضد المرأة والشرطة النسائية، أمام المتنزهات والحدائق العام، وفى الأماكن المزدحمة لمنع أى حالات عنف ضد المرأة أو حالات تحرش ضد الفتيات ومنع أى تجاوزات غير أخلاقية فى الشارع المصرى.
وكان اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، عقد اجتماعًا بعدد من مساعدى الوزير، وذلك فى إطار متابعة تنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثفة لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير التأمينية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وشدد الوزير خلال اجتماعه على التعامل بمنتهى الحسم مع أي محاولات تترصد بمقدرات الوطن وأمنه، وتسعى لتعكير استقرار الوطن والمواطنين، وتقويض مسيرة التنمية والإنماء، لاسيما فى ضوء ما حققته الأجهزة الأمنية من ضربات إجهاضية ناجحة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل على مواجهة تلك الأعمال الخسيسة بدعم من الشعب المصرى العظيم.