قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن استعمال المواد المرطبة للشعر أو للجلد «الكريمات» إذا كانت لها جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة أو الشعر فلا يصح الوضوء مع وجودها لأنها تكون حائلًا يمنع وصول الماء إلى الأعضاء، والواجب إزالتها عند إرادة الوضوء.
وأوضح «صبري» خلال تقديمه برنامج «فتاوى»، أنه إذا استعمل الإنسان «الكريمات» أو الأدهان في الشعر أو على عضو من أعضاء الوضوء، فإما أن يبقى الدهن أو «الكريم» جامدًا له جرم فحينئذ لا يصح الوضوء بل تجب إزالته قبل أن يتوضأ المصلي، وإذا توضأ والحال هكذا فلا تصح الطهارة مع وجود ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، وأما إذا لم يبق للدهن أو الكريم جرم وإنما بقي أثره على الشعر أو اليد كلمعان الشعر أو رطوبة اليد فإن ذلك لا يضر.
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن وضع الكريمات على الجلد أو الشعر بعد الوضوء لا ينقض الوضوء.