انتهت فعاليات مؤتمر "سفراء الشباب والمرأة العرب" تحت قيادة وإشراف الدكتور أشرف الرزيقى وبحضور اللواء حاتم زين العابدين سكرتير عام محافظة الأقصر نيابة عن محافظ الأقصر، والسفير عصام البرام رئيس الإعلام المفوض بجامعة الدول العربية والمستشار أسامة أمين رئيس المجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية، والدكتورة أمل كحلة أمين عام المؤتمر.
كما حضر عدد من المشاهير والإعلاميين والفنانين وعلى رأسهم الإعلامي طارق علام والإعلامية، الدكتورة حياة عبدون، والفنان إحسان ترك، ومحسن المنسى شبيه السادات، وعدد من رجال الأعمال والصحفيين ورجال الإعلام والسياسة والقيادات الشعبية والتنفيذية.
واستمرت جلسات المؤتمر ثلاثة أيام فى عرض وتناول الكثير من الأفكار والآراء لأجل عموم السلام العربي والدولي، وذلك من تاريخ الخامس وحتى الثامن من يناير الحالي ، حيث تم الإعلان عن جائزة مخصصة للمرأة العربية ولأول مرة على مستوى الوطن العربي جائزة " أوبرا العرب ".
وصرحت الدكتورة أمل كحلة، إنه تم الإعلان عن الترشح لهذه الجائزة منذ عدة أشهر، وبعد دراسة وفرز كافة الطلبات التي استلمتها لجنة المؤتمر والذي بلغ عددها 143 طلب تم استلامها من عدة دول مختلفة، وبعد والدراسة والتحليل وقع الاختيار على مرشحة لها ما لها من الخبرات والكفاءات والمبادرات حيث أن مسيرتها تقترب من ال 20 عامًا، حيث تم اختيارها و تكريمها سابقًا ومنحها لقب " سفيرة السعادة والإبداع "، بالإضافة إلى اختيارها ضمن أفضل 100 شخصية إنسانية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، إنها المستشارة الدكتورة تهاني التري ، حيث استحقت الحصول على هذا اللقب وهذه الجائزة بكل فخر واعتزاز.
وألقت المستشارة كلمة معبرة ومؤثرة تناولت فيها عن اختيارها وترشيحها للجائزة وأهدت هذا الفوز إلى بلدها الأصلي فلسطين الحبيبة قيادة وشعبًا.
وذكرت حتى وإن كنا خارج حدود أسوارها نغرد فهي ستبقى محفورة في القلب والعقل إلى أبد الآبدين ، كما أهدت الدكتورة هذا الفوز إلى أسعد دولة وهي دولة الإمارات العربية المتحدة مسقط رأسها والتي تتأصل في أعماقها حيث أنها تعتبر نفسها ابنة الإمارات هوية وأصلًا، وأهدت الفوز إلى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي تيمنًا بأوبرا دبي أيقونة العالم، حيث ذكرت أن هذا شرف وفخر لي أن أهدي الإمارات هذا الإنجاز الرائع والمميز كونني أقيم في هذا البلد المعطاء ما يقارب ال 35 عامًا كيف لا وهي مسقط رأسي ، وقامت المستشارة تهانى الترى بحمل علم واحد مشترك حيث التصق علم الإمارات بعلم فلسطين لتعبر عن ارتباطها الوثيق بهما وأن الشعوب العربية بحاجة إلى توحيد ولم شمل وإن لم نستطع ذلك على الأقل أن نعمل بقلوبنا وعقولنا على جمعهما.
وقامت إدارة المؤتمر بتكريم الدكتورة بدرع مميز تم تصميمه خصيصًا لهذه الجائزة وتسليمه إلى المستشارة ضمن فعاليات المؤتمر، وتكريم مائة شخصية مصرية وعربية وعشرون شخصية منحهم درجة الدكتوراه الفخرية ، كما تم تنصيب عشرون شخصية شرفيا كسفراء للسلام والنوايا الحسنة والثقافة والإعلام والمواهب والإبداع والإنسانية.
ومن الدول والوفود المشاركة السعودية والإمارات وفلسطين ولبنان والسودان و اليمن والكويت والأردن وعمان والبحرين والجزائر وتونس والمغرب والعراق وسوريا.