EN 
- محاسب : نعانى كثيرا في نقل جثامين الموتي من الخارج
- تاجر : ننتظر تطبيق وعود الوزير بالبدء في إنشاء قرية للبضائع لخدمتهم
يشكو أهالي محافظات سوهاج وأسيوط وقنا والمنيا، من عدم وجود قرية للبضائع بمطار سوهاج الذي افتتح رسميا في عام 2010 ، حيث يعاني أبناء محافظات الصعيد من مشاكل كثيرة ، خاصة في حال وجود متوفي خارج البلاد، حيث يتم شحن الجثمان لمطار القاهرة أو مطار الأقصر لعدم وجود قرية للبضائع وعدم وجود حجر صحي به.
يقول هلال عبد الحكم، محاسب بدولة الكويت بأن الجالية المصرية في الكويت أرسلت عدة شكاوي للمسئولين، في مجلس الوزراء، ووزارة الطيران المدني، ورئاسة الجمهورية لافتتاح الحجر الصحي بمطار سوهاج، خاصة أن الحجر الصحي موجود بالفعل ولكن لا يوجد إدارة وعدم وجود ثلاجة لحفظ الموتى.
ويشير عبد الحكم، الى أن المشكلة الرئيسية في عدم اكتمال قرية البضائع، وشركات الشحن الجوي لا تقوم بالشحن إلى مطار سوهاج، موضحا ان هناك معاناة كبيرة للعاملين في الخارج في نقل جثامين الموتي حيث تكبد الأهالي مشقة السفر للقاهر أو الأقصر لاستقبال جثامين المتوفين.
ويقول احمد عوض، تاجر، " لقد فرحنا كثيرا بإنشاء مطار سوهاج الدولي لكننا اكتشفنا ان المطار لا توجد به قرية للبضائع مشيرا إلي أنه أثناء زيارة المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني السابق في عام 2013 لمطار سوهاج الدولي طالبه المسافرين من أبناء محافظات الصعيد بإنشاء قرية بضائع بالمطار حتي يتمكنوا من نقل موتاهم بدلا من اللجوء لمطار القاهرة ومطار الأقصر ورغم وعود الوزير بالبدء في إنشاء قرية للبضائع لخدمتهم إلا أن تصريحات الوزير لم تجد تطبيقا على أرض الواقع".
وأشار "عوضط، الى أن قرية البضائع ستساهم في نقل الخضروات والفاكهة خارج البلاد عبر مطار سوهاج بدلا من شحنها عبر مطار القاهرة أو ميناء سفاجا البحري، وقرية البضائع ستحقق طفرة اقتصادية لأبناء الصعيد وخاصة ان اعتمادهم الرئيسي علي الزراعة.
وأضاف " عوض"، أن حلم أبناء الصعيد هو إنشاء قرية للبضائع حتى يتمكنوا من استقبال موتاهم في مكان قريب منهم بدلا من السفر لمسافات طويلة في حال استقبال الجثامين، حيث إن أهالي الصعيد من عادتهم الذهاب بأعداد كبيرة لاستقبال جثمان المتوفي خارج البلاد، ونظرا لبعد المسافة يضطر الأهالي إلى تكبد نفقات كبيرة ومشقة في السفر لاستقبال المتوفي، موضحا ان سوهاج من أكبر المحافظات من حيث عدد العاملين بالخارج.
