الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة التضامن من «الإسماعيلية»: محافظات القناة تتصدر المركز الثالث في المتعاطين للمخدرات.. وتتفقد المركز الوطني لعلاج الإدمان

 غادة والى وزيرة
غادة والى وزيرة التضامن

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تزور الإسماعيلية لافتتاح مركز علاج الإدمان
  • «التضامن»: محافظات القناة تتصدّر المركز الثالث في المتعاطين للمخدرات

أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى على ضرورة تضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية ومؤسسات الدولة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى وكافة شرائح المجتمع من أجل محاربة ومكافحة ظاهرة الإدمان والتعاطى التى لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب وكافة القضايا القومية والتحديات التى تواجهها مصر فى الوقت الراهن والتى تستهدف النيل من شبابنا الذى يعد الذخيرة الأساسية لبناء مستقبل مصر.

جاء ذلك خلال زيارة وزيرة التضامن الاجتماعى لمحافظة الإسماعيلية والتى رافقها خلالها اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية ومحمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة واللواء طبيب مصطفى أبو حطب رئيس ادارة الخدمات الطبية واللواء أشرف حمودة رئيس أركان حرب قيادة الجيش الثانى الميدانى ومساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات وعدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعى.

قامت الوزيرة ومرافقوها بتفقد المركز الوطنى لعلاج الإدمان والتعاطى بمستشفى الإسماعيلية العسكرى بمقر قيادة الجيش الثانى الميدانى وتفقد كافة أقسام المركز.

وفى مؤتمر موسع بمقر المركز استمعت الوزيرة ومرافقيها الى شرح تفصيلى من العقيد طبيب محمد دياب مدير المركز.

وفى كلمتها التى ألقتها خلال المؤتمر أكدت الوزيرة أن المركز الوطنى لعلاج الإدمان التابع للقوات المسلحة بالإسماعيلية صرح طبى كبير، ومنارة اشعاع للامل فى علاج ومكافحة الادمان لاسيما وأنه منذ أن تم تشغيله اعتبارا من شهر أغسطس الماضى تردد عليه ما يقرب من 1000 مريض، منهم 45% تم دخولهم المستشفيات.

وأشارت إلي التنسيق مع كافة الوزارات المعنية من أجل الحفاظ على الشباب والقضاء على الإدمان مشيرة الى أن هناك مستشفيات فى الصعيد تم افتتاحها حديثا لعلاج الإدمان، وهناك خطة لدى الوزارة تستهدف افتتاح عدد 19 مركزا لعلاج الإدمان فى 11 محافظة على مستوى الجمهورية.

وأضافت أن القوات المسلحة المصرية، ساهمت بشكل كبير فى علاج أعداد كبيرة من الشباب من الإدمان، مؤكدة أن هناك خطة لإجراء التحاليل للمدرسين فى المدارس ، خاصة بتعاطى المخدرات والإدمان.

كما استعرضت الوزيرة جهود الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى تقديم خدمات ما بعد العلاج والتأهيل النفسى والدمج المجتمعى للمتعافين، حيث تنوعت هذه الخدمات بين أنشطة رياضية وترفيهية وثقافية ودورات تدريبية على الحرف بالتعاون مع مركز التدريب الصناعى، فى إطار مبادرة "اتعلم حرفة" وقد نجح الصندوق فى تمويل 10 مشروعات صغيرة للمتعافين فى إطار مبادرة "بداية جديدة "بالتعاون مع بنك ناصرالاجتماعى بمبلغ 650 ألف جنيه.

وأكدت أن الإدمان آفة اجتماعية لها آثارها الضارة على الحياة الاجتماعية العامة والخاصة.

وأضافت أن مصر تعد من أعلى دول العالم في معدلات حوادث الطرق بسبب تعاطي المواد المخدرة، إضافة إلى العديد من الأمراض الاجتماعية، ومنها التسرب من التعليم فى مراحل مبكرة وظواهر التحرش والعنف وزنا المحارم والاعتداء الجنسي والسرقة بالإكراه التى يُعَدّ تعاطي المواد المخدِّرة أحد الأسباب الرئيسية فى انتشار تلك الأمراض الاجتماعية.

وأوضحت أن المركز الوطنى لعلاج الإدمان بالإسماعيلية سيكون شعاع نور للمرحلة المقبلة فى مكافحة مصر للإدمان، خاصة أنه يوجد بالمركز ما يقرب من 108 أَسِرّة وعيادات خارجية لمرضى الإدمان، ويتردد ما يقرب من 1000 مريض عليه فى فترة التشغيل التجريبي، مضيفة أنه أول مركز لعلاج الإدمان بمدن القنا يخدم محافظات الأقليم.

من جهته أشاد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية بجهود القوات المسلحة ووزارة التضامن الاجتماعى واسهاماتهم فى دعم المركز وتحقيق المستهدف بالتصدى لقضية الإدمان مؤكدًا على أن المحافظ بكامل أجهزتها التنفيذية لن تدخر وسعا فى تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لخدمة هذا المركز باعتبار أنها إحدى القضايا القومية الهامة.

وقد اختتمت مراسم تفقد المركز بتقديم عرض مسرحى بطولة عدد من نزلاء الدار الذين تم تعافيهم من الإدمان ثم قامت الوزيرة والمحافظ بتسليم شهادات التقدير لعدد 15 شابًا من المتعافين من الإدمان الذين أنهوا برنامج العلاج.

كما تضمنت زيارة الوزيرة للإسماعيلية زيارة وتفقد دار الضيافة لرعاية المسنين بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث والتقت بنزلاء الدار وأكدت على زيادة الدعم المالى المخصص لحساب الدار من الوزارة سنويا كما أكدت على دراسة مدى إمكانية إقامة توسعات بالدار وتوفير كافة السبل الدعم اللازم لرعاية المسنين بمختلف محافظات الجمهورية. 

كما تضمّنت الزيارة تفقد ومتابعة دار الرحمة لرعاية الأيتام بمنطقة الشيخ زايد وافتتاح معرض المشغولات اليدوية من إنتاج فتيات الدار ومعرض منتجات الأسر المنتجة والتأهيل المهنى. 

وعلى هامش الزيارة حرصت الوزيرة على تكريم السيدة "دميانة محروس جرجس" إحدى متحديات الإعاقة التى قامت بمحو أمية عدد 300 أمى على مدى ثلاث سنوات وتقديرا لجهودها فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار وقررت إهداءها كرسى متحركا حديث مزود بأحدث وسائل تكنولوجيا الكراسى المتحركة.