قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«صدى البلد» يشارك قوات حرس الحدود في جولة على الحدود الليبية .. استخدام أحدث الأسلحة والمعدات .. تضاريس طبيعية «بالغة الصعوبة» دوريات على مدار الساعة.. والمشاركة في عملية ضبط تهريب كبرى.. صور

0|المنطقة الغربية - محمد إبراهيم

  • قوات حرس الحدود:
  • انضمام أحدث المعدات لقوت حرس الحدود لكشف عمليات التهريب والتسلل
  • تعاون بين جميع أفرع وتشكيلات وإدارات القوات المسلحة لمواجهة لحفظ أمن الحدود
  • توفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل قادر علي تنفيذ أي مهمة في أي وقت
  • مجموعات عمل تنفذ الربط علي الحدود الدولية على مدار 24 ساعة
  • كل فرد في موقعه أثناء العلميات يعتبر صاحب قرار ويتخذ ما يلزم من إجراءات وفق لما تدرب عليه

داخل إحدى كتائب قوات حرس الحدود:
«غرس» روح الفريق الواحد داخل المقاتلين بقوات حرس الحدود
اصطفاف للمعدات التي تستخدمها القوات في حماية الحدود علي مختلف الاتجاهات
المقاتل المستجد يتدرب علي عدد متنوع من المعدات سواء كانت رؤية ليلية أو أسلحة مختلفة الاستخدام
تدريب المستجدين عمليا من خلال تدريبات واقعية لتنفيذ كافة المهام بمنتهي الدقة والسرعة


أبطال قوات حرس الحدود يتحدثون لـ «صدى البلد»:
نقيب مقاتل «محمد عبد المنعم»: نتعامل مع العدائيات المختلفة بروح واحدة ليس فيها كبير أو صغير
ملازم مقاتل «موسي صلاح»: نرصد أي تحركات مشبوهة داخل المنطاق الحدودية المحظور التواجد بها
عريف مقاتل «عماد كمال»: ندرب المقاتل المستجد ونشرح له عمليا كيف يحدد موقع الهدف والوصول إليه والتعامل معه
عريف مقاتل «محمد قاسم»: نقوم بالتأهيل النفسي والمعنوى للمقاتلين ونشرح لهم قيمة الدور الوطني الذي يقوم به
جندي مقاتل «رجب جمعه»: تعلمت قوة التحمل والجدية والفداء في قوات حرس الحدود
جندي مقاتل «عبد العزيز محمد»: يقوم كل فرد بمهمة محددة يتم التدريب عليها باستمرار بشكل يومي


مشاركة «صدى البلد» في عملية مطاردة مهربين علي الحدود الغربية:
ورود معلومات تفيد بوجود سيارة دفع رباعى تخترق الحدود الى داخل البلاد
تجهيز وحدة من قوات حرس الحدود فى أقل من خمس دقائق لضبط الهدف بعد تحديد مكانه بدقة
القيام بعملية المطاردة داخل بحر الرمال لمسافة طويلة وإطلاق الطلقات التحذيرية علي المهربين لكي يتوقفوا
ضبط سائق السيارة ومعه 4 آخرين والسائق تقاضي مبلغ 60 ألف جنيه مقابل نقل البضاعة من ليبيا إلي مصر


«الأمانة – الشرف - التضحية»، شعار أبطال قوات حرس الحدود، عيون «مصر الساهرة» كما يطلق عليهم، رجال يقومون بحماية ما يقرب من 5200 كيلو حدود للدولة المصرية، سواء كانت حدود ساحلية أو برية، علي 4 إتجاهات إستراتيجية مختلفة، تتنوع تضاريسها وطبيعة أرضها و«مسرح عملياتها»، مما يزيد من مسئولية هؤلاء الأبطال في ضرورة اليقظة الدائمة لحماية الأمن القومي المصري.

فقوات حرس الحدود لها تاريخ مشرف من النضال الوطني علي مر عقود طويلة، ومنذ ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى الآن، تجلي دور أبطال قوات حرس الحدود في حماية أمن وسلامة الشعب المصري وحماية مقدراته، حيث قاموا بمواجهة قوية مع المهربين والتجارة غير الشرعية وتهريب السلاح والمخدرات والهجرة الغير شرعية، على مختلف الاتجاهات، خاصة بعد أن فقدت الجيوش المجاورة لمصر قوتها بعد الثورات التي حدثت والانقسامات والصراعات في تلك الدول.

وبعد نجاح ثورة 30 يونيو، ظهر واضحا مدى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومن ضمن هذه التحديات تحديات تهريب الأسلحة والتجارة الغير شرعية، خاصة بعد الصراعات الموجودة حاليا في دولة الجوار ليبيا والتي تقع على الحدود الغربية، وعدم سيطرة المؤسسات الشرعية على مقاليد الأمن في البلاد بصورة كاملة.

وقد وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو خطة من أجل القضاء على ظاهرة التهريب على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، وتشهد الحدود الاستراتيجة للدولة المصرية، فى الوقت الراهن أعلى جاهزية للمراقبة ورصد أية محاولات للتسلل أو التهريب وكذلك الهجرة غير الشرعية.

كما «انضمت أحدث المعدات» التي تساعد قوات الأمن في كشف عمليات التهريب والتسلل التي تتم على الحدود المختلفة، وتمتلك قوات حرس الحدود أجهزة عالية التقنية «رادارية» و«حرارية» وأجهزة رؤية ليلية من أجل ضبط الحدود الغربية الملاصقة لدولة الجوار ليبيا، كما تستخدم تلك الأجهزة الحديثة علي مختلف الاتجاهات الإستراتيجية.

كما أن هناك تعاون بين جميع أفرع وتشكيلات وإدارات القوات المسلحة، لمواجهة عمليات التهريب وضبط الحدود حيث أن القوات المسلحة تعمل من خلال منظومة متكاملة، يتم خلالها عمليات استطلاع جوى على مدار 24 ساعة، ليلا ونهارا، بالتعاون مع عناصر حرس الحدود والقوات البحرية والبرية وأجهزة الاستطلاع وجمع المعلومات، فى إطار منظومة متكاملة تعمل بتناغم تام لحماية حدود الدولة المصرية المختلفة.

ولمعرفة الدور البطولي الذي يقوم به رجال حرس الحدود في حماية حدود مصر المختلفة، قام «صدى البلد»، بزيارة إلي إحدى كتائب قوات حرس الحدود التي تقع في المنطقة الغربية العسكرية، والقريبة من الحدود الليبية، حيث تقوم الكتيبة بتغطية جزء كبير من حدود مصر الغربية، ويتفرع من تلك الكتيبة العديد من النقاط والتمركزات المنتشرة علي طول الحدود الدولية.

وقد شاهد «صدى البلد» داخل الكتيبة، عرضًا لاصطفاف المعدات التي تستخدمها قوات حرس الحدود في حماية حدود الدولة المصرية علي الاتجاهات المختلفة، وتشمل أجهزة رصد ورؤية ليلية ورادارات ومركبات، بالإضافة إلي سيارات ضخمة مجهزة بوسائل معيشية وإدارية ولوجستية علي أعلي مستوى، تكون برفقة القوات عندما تنتطلق في مأمورية تستمر عدد من الأيام.

يوم مع الأبطال
داخل إحدى وحدات قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية قضت «صدى البلد» يوما مع أبطال قوات حرس الحدود والجنود المستجدين وعاشت معهم يومًا كاملًا بدأ بنوبة الصحيان، وانتهي بالتوجه إلي المبيت، لمسنا خلاله مدى جدية التدريبات التي يتلقاها الجنود سواء تدريبات بدنية أو تكتيكية، وأيضًا مدي استعداد هؤلاء الأبطال للتضحية بأنفسهم فداء لوطنهم.

وخلال اليوم الذي قضيناه معهم، أكدوا جميعهم شعورهم بالفخر والاعتزاز بانتمائهم إلي المؤسسة الوطنية العسكرية.

حيث قال جندي مقاتل «رجب جمعه»، أحد أبطال قوات حرس الحدود المستجدين، أنه خلال ثلاثة أشهر فقط تعلم قوة التحمل والجدية ومعني الرجولة والفداء، وأضاف: «رأيت بعيني كيف يقوم أبطال القوات المسلحة بالدفاع عن تراب الوطن في أصعب الظروف دون تقصير، ومدى تضحيتهم في الدفاع عن أمن وسلامة الشعب المصري ضد المخاطر والتحديات المختلفة التي يواجهونها يوميًا».

وعن تفاصيل يوم في حياة بطل حرس الحدود، يقول جندي مقاتل «عبد العزيز محمد»، أنه يستيقظ مع زملائه في السادسة صباحًا مع سماع نوبة الصحيان، ثم يتم التجمع في أرض الطابور لعمل تدريبات طابور اللياقة لمدة ساعة، بعدها يتوجهون لتناول وجبة الإفطار في صالة الطعام «الميز»، ثم بعد ذلك يتم اصطفافهم في أرض الطابور مرة أخرى، لتوزيع المهام عليهم، حيث يقوم كل فرد بمهمة محددة يتم التدريب عليها باستمرار بشكل يومي.

قال العريف مقاتل «عماد كمال»، أنه يقوم بتدريب وتعليم المستجدين من أبطال قوات حرس الحدود علي أساسيات الأجهزة التي يستخدمها المقاتل لتنفيذ مهام التأمين علي الاتجاه الإستراتيجي الغربى، وكذلك تدريبهم عمليا من خلال تدريبات واقعية أثناء عمليات التفتيش والتأمين الدورية لشرح كيفية تنفيذ كافة المهام بمنتهي الدقة والسرعة سواء في تحديد موقع الهدف أو الوصول إليه والتعامل معه.

وكشف أن الأجهزة الأساسية التي يتدرب عليها المقاتل تتنوع ما بين «أجهزة رؤيه ليلية متنوعة يتم تثبيتها علي البنادق المستخدمة أثناء العمليات، وأجهزة تحديد المواقع «Gps»، وأيضا نظارة الميدان وبوصلة لتحديد الاتجاهات وأسلحة خفيفة ومتوسطة يتم استخدمها لتنفيذ المهمات وفقا لتقديرات الموقف وظروف كل مهمة.

وأضاف العريف مقاتل «محمد قاسم»، أنه يستقبل الدفعات الجديدة بعد انتهاء فترة اعدادها الأساسي في مركز التدريب، ثم يبدأ دوره في التأهيل النفسي والمعنوى، وشرح قيمة الدور الوطني الذي يقوم بها أبطال حرس الحدود في منع تهريب المواد المخدرة إلي داخل البلاد والتي تسبب في تدمير الشباب المصري وكذلك تعريفهم بخطورة الأسلحة والمتفجرات التى يحاول المهربون إدخالها إلي البلاد بطريقة غير شرعية بهدف ترويع الآمنين وإرهابهم.

من جهته ، قال نقيب مقاتل «محمد عبد المنعم»، قائد سرية بقوات حرس الحدود، أنه يتم «غرس» روح الفريق الواحد داخل المقاتلين المستجدين بقوات حرس الحدود، منوهًا أن كل أن كل أفراد قوات حرس الحدود من قيادات وضباط وصف وجنود يفدون بعضهم البعض في ميدان العمل ويتعاملون مع العدائيات المختلفة بروح واحدة ليس فيها كبير أو صغير.

قال ملازم مقاتل «موسي صلاح»، أحد ضباط قوات حرس الحدود المنوط إليه تأمين الاتجاه الإستراتيجي الغربي، أن وظيفته تحتم عليه إبلاغ قائد السريه عن أي تحركات مشبوهة داخل المنطاق الحدودية المحظور التواجد بها والتي يستخدمها المهربون في أعمال التهريب الخاصة بهم.

وأضاف أن من ضمن مهام عمله «المراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب والقبض علي المتسللين، بالإضافة إلي رصد تحركات مهربي المواد المخدرة والأسلحة والمواد الغير خالصة جمركيا التي تهرب».

نقاط الربط
مع أول شعاع لشمس اليوم التالى من الليلة التى قضيناها مع أبطال القوات المسلحة البواسل، وداخل إحدى نقاط الربط الهامة على الحدود الغربية رصدت «صدى البلد» مدى جاهزية وقدرة قوات حرس الحدود على مراقبة وصد أى تحركات غير شرعية والتصدى لها وضبطها فى أسرع وقت وبدقة متناهية.

وأكد الرائد مقاتل «محمد»، قائد نقطة المرور هناك مجموعات عمل تنفذ الربط علي الحدود الدولية على مدار 24 ساعة، وإذا تم رصد أى اختراق أو تحرك غير قانونى فإنه يتم إبلاغ جميع نقاط الربط للتنسيق واتخاذ اللازم، وأشار إلى أن مواجهة العناصر الاجرامية وعمليات التسلل والتهريب ومكافحة الإرهاب، تمثل أهم مهام النقاط والتمركزات الثابتة على خط الحدود الغربى، وكذلك تأمين الأفواج السياحية.

وقال: «علشان نرتقي بالمقاتل يجب رفع لياقته البدنية»، وذلك للوصول به الى معدلات أداء قوية ، ولابد أن يتحلى مقاتل حرس الحدود بالصبر والجلد، وتدريبة جيدا على البقاء داخل الصحراء لمدة أسابيع وتعليمهم الاعتماد على أنفسهم فى تجهيز كل مستلزمات معيشتهم والحفاظ عليها، وأكد أنه على الجندى ان يثق فى إمكانياته ويحافظ على سلاحه، ولذلك يتم رفع روحه المعنوية بشكل كاف ويشعر ان كافة مشاكله محلولة.

وأكد أن كل فرد في موقعه أثناء العلميات يعتبر صاحب قرار ويتخذ ما يلزم من إجراءات في أسرع وقت ممكن وفق لما تدرب عليه في مواجهة التحديات المختلفة والمتنوعة والتي تختلف من منطقة إلي أخرى, ومن ظرف إلي آخر، مشددا علي أن الروح المعنوية هي الشيء الأساسي لنجاح مقاتل حرس الحدود.

في ذات السياق، أوضح الملازم أول مقاتل «سعيد العزب»، أن مهام عمله هي تلقي البلاغات والتعامل معها بأسرع شكل ممكن وإبلاغ القيادة لإتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الموقف، بالإضافة إلي تأمين عملية الاتصالات بين النقط والدوريات المختلفة التي تقوم بتأمين الاتجاه الغربي مع ليبيا.

وأكد علي أن هناك تنسيق يتم بشكل دوري بين جميع النقط والدوريات التي تغطي الحدود الغربية بالكامل وذلك باستخدام أحدث المعدات ووسائل الاتصال المتطورة التي تستخدمها أفضل قوات حرس الحدود علي مستوى العالم.

- المشاركة في عملية ملاحقة مهربين علي الحدود الغربية
كما شاركت «صدى البلد» فى عملية «ملاحقة للمهربين عبر الحدود الغربية»، حيث وردت معلومات من قوات الاستطلاع الخاصة بإحدى نقاط المرور تفيد بوجود سيارة دفع رباعى تخترق الحدود الى داخل البلاد، وعلى الفور تم تجهيز وحدة من قوات حرس الحدود، وفى أقل من خمس دقائق تحركت المعدات اللازمة لضبط الهدف بعد تحديد مكانه بدقة.

وداخل بحر الرمال المتحركة كانت تتحرك معدات قوات حرس الحدود بسرعة الريح حتى وصلت الى الهدف أثناء تسلله إلى داخل الأراضى المصرية وحاولت ايقافه إلا أنه حاول الفرار فكان الرد بطلقات تحذيرية أجبرت سائق السيارة المستخدمة فى عملية التهريب على التوقف.

وتبين أن السيارة المضبوطة محملة بـ 80 كرتونة سجائر مسرطنة يقودها شخص يدعى «صافى مصطفى» وبصحبته أربع عاطلين، وبسؤاله قال أنه يقوم بتهريب السجائر والمواد المخدرة من الجانب الليبى من خلال أحد السماسرة مقابل 60 ألف جنيه للعملية الواحدة.

وأضاف أنه نجح فى تنفيذ 4 عمليات تهريب لسجائر مسرطنة قبل ذلك، وأنه بالرغم أنه يتوقع ضبطه فى كل مرة يقوم فيها بالتهريب إلا أنه يواصل تلك العمليات لأن عائدها ضخم رغم المخاطرة، بعد ذلك تم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع المهربين الأربعة.

- الفرد المقاتل الركيزة الأساسية لنجاح قوات حرس الحدود
الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة، حيث تقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل، قادر علي تنفيذ أي مهمة تكلف له لحماية الأمن القومي المصري، وعملية التطوير التي شهدتها وحدات قوات حرس الحدود خلال الفترة الأخيرة، كانت كبيرة جدا.

وعملية تطوير الفرد المقاتل سواء كانت تدريبة أو معيشية أو إدارية، لا تتوقف عند مستوى معين، وتوفير حياة ملائمة للعمل، هدف رئيس لكافة القيادات، لكي يتم الاستفادة من الفرد المقاتل لتنفيذ المهمات التي توكل إليه، حيث يحرص قادة قوات حرس الحدود على تأهيل المقاتل بشكل علمي وبدني وتثقيفي وتدريبي بشكل جيد وذلك من أجل تنفيذ المهام التي توكل إليه.

يتعلم جندي قوات حرس الحدود، الانضباط والاعتماد على النفس، والاستفادة بكافة إمكانيات البيئة المتاحة، للوصول للشكل النموذجى للإنسان، الذى يكون قدوة لكل من حوله.

- رفع الكفاءة الفنية والإدارية للوحدات
تتم عملية رفع كفاءة وحدات قوات حرس الحدود بصورة سريعة، وبأحدث وسائل، سواء كانت إداريا أو لوجستيا، أو تدريبا، حيث توفر قوات حرس الحدود الظروف والمناخ الجيد للمقاتل، وذلك في إطار توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، بأهمية الاهتمام بالفرد المقاتل معيشايا وتدريبا، والوصول به إلي أعلي معدلات الكفاءة الفنية والقتالية.