حقوق البرلمان:"دار أولادى" للأيتام تطرد الأطفال قبل بلوغ 18 سنة

قال النائب محمد الكومي عضو لجنة حقوق الإنسان، إن وفدا من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب زار جمعية أولادي للأيتام بالمعادي في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية لدور الأيتام، للوقوف على مدى صلاحيتها والقائمين عليها، لاسيما بعد واقعة تعذيب أحد الأطفال بدار الأورمان، تمهيدا لإعداد تقرير وعرضه على الدكتور على عبد العال.
شمل الوفد البرلماني النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان وعددا من نواب اللجنة هم: علي بدر ، عاطف مخاليف، أحمد مصطفي، علي عبدالونيس، سعيد حنفي، يسري نجيب، محمد الكومي، محمود حبيب.
تفقد الوفد البرلمانى كل مشتملات وأجزاء وغرف الجمعية ، للوقوف على مدى صلاحيتها، وأيضا تفقد جميع أماكن التخزين والوقوف على صلاحية الأغذية الموجودة فيه ونظافته.
وأوضح الكومي، أن الوفد زار أيضا غرف نوم الأطفال، التي لم تلق رضا الأعضاء، خاصة بعدما وجدوا أن هناك أسرة عبارة عن "صبات أسمنتية" وهو ما علق عليه النائب علاء عابد رئيس اللجنة قائلا: " فى بنى آدم ممكن ينام على سرير زى دا"، إلا أن اللواء محمد سرور المشرف على الدار قال: لا ينام أحد على هذه الصبات الأسمنتية، خاصه أن عدد الأطفال الموجودين فى الدار قليل.
وتفقد الوفد البرلمانى "الحمامات" وتوقف الوفد عند السخانات التى بدون أغطية والتى اعتبروا أنها قد تهدد حياة الأطفال والمقيمين للخطر.
وأجرى نواب لجنة حقوق الإنسان، مقابلة مع عدد من الأطفال المقيمين بدار الرعاية، للتأكد من الرعاية اللاحقة التى يحصل عليها الأطفال بعد بلوغهم سن الـ١٨ عاما، طبقا لقانون الطفل، والذى ينص على توفير شقق لهم خارج دور الرعاية، توفر لهم حياة كريمة، فيما يؤكد القانون علي ضرورة بقاء الاطفال بعد بلوغ سن ال١٨ سنة طالما كانوا في احدي مراحل التعليم العالي، لافتا إلى أن الأطفال اشتكوا، من طردهم خارج دور الرعاية، قبل بلوغ السن القانونية، للاستيلاء علي الشقق المخصصة لهم.
وفي ختام زيارة الدار طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بكشف كامل من الدار يصدر بشكل رسمي وموجه للجنة يتضمن " عدد المشرفين وجدول التغذية والرعاية الصحية وعدد الأطباء، وتأمين المكان، وكشف بالنزلاء وأعمارهم".