الآثاريون يحتفلون بعيدهم 14 يناير .. مطالب بنقابة ورفع الأجور وبدل مخاطر .. وعودة: نستحق رعاية أفضل.. وبدوي: نحن حماة الحضارة

الآثاريون المصريون يحتفلون بعيدهم 14 يناير
مطالب بنقابة ورفع الأجور وبدل مخاطر
مدير متحف قصر محمد علي يطالب بنقابة وأجور عادلة للآثاريين في عيدهم
عودة:
الآثاريون يستحقون رعاية صحية أفضل

يحتفل الآثاريون المصريون في 14 يناير من كل عام بعيدهم، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى تعيين أول آثاري مصري رئيسا لمصلحة الآثار ، حيث شهد عام 1953 م بداية تمصير مصلحة الآثار حينها بعد أن ظلت لسنوات طويلة حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد علي حتى ثورة يوليو، وتم تعيين "مصطفى عامر" كأول مصري رئيسًا لمصلحة الآثار في 14 يناير 1953م.

"صدى البلد" استطلع آراء الآثاريين حول مطالبهم ، وقال الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر محمد علي بالمنيل إن مطالبه من وزارة الآثار في عيد الآثاريين، الذي يوافق اليوم ١٤ يناير، تتلخص في ضرورة وجود نقابة للآثاريين بلا تناحر أو خلاف بين العاملين بوزارة الآثار والأكاديميين.

وأضاف "بدوي" أننا "نريد انتهاء نادى الأثريين فى الفسطاط، ونطالب الدكتور خالد العناني وزير الآثار الوزير بإسناده للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإنهائه، لأنه من غير اللائق ألا يكون للآثاريين نادٍ حتى الآن يجتمعون فيه مع زملائهم وأسرهم.

وأوضح أنه فى ظل تدنى الدخول أطال الدولة برفع الحافز الخاص بالأثريين إلى 200% أسوة بجميع الوزارات، كما أننا نريد تأمينا صحيا آدميا لأن الآثاريين حماة الحضارة، ونطالب الدولة بعدم التوسع في إنشاء كليات آثار في المحافظات والاكتفاء بكلية آثار جامعة القاهرة، خاصة أن وزارة الآثار لم تعد قادرة على استيعاب الزيادة في أعداد خريجي الآثار كل عام.

وعبر ممدوح عودة عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين ومدير عام الإدارة العامة للازمات والكوارث عن تمنياته بإشهار نقابة الأثريين، وتوفير مشروع لائق للرعاية الصحية يحترم آدمية الآثاريين.

وقال في تصريح بمناسبة عيد الآثاريين الذي يوافق اليوم ١٤ يناير، إنه يجب علي الدكتور خالد العناني وزير الآثار والأمين العام تطبيق 200% حافز مثل باقى موظفى الدولة، وتطبيق علاوة الحد الأدنى للعاملين بالوزارة ، والانتهاء من إقامة نادي العاملين بالآثار في الفسطاط.

وكشف سعيد شبل رئيس الإدارة المركزية للمخازن بالآثار عن مطالبه لوزارة الآثار في عيد الآثاريين الموافق اليوم ١٤ يناير، مطالبا بتنفيذ المقترح الذى تقدم به، وتم إدراجه بالخطة المستقبلية للوزارة وهو ضرورة وجود 4 مخازن آثار كبرى بكل من الوجه البحرى ( البحيرة) والقاهرة والجيزة (بسقارة) ومصر الوسطى (ببنى سويف ) ومصر العليا بـ (الأقصر).

وتابع في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": أطالب أيضا بإنشاء مخزن متخصص لحفظ المومياوات والبقايا الآدمية، واختيار موقعه بعناية وتصميمه طبقا للمواصفات العالمية ويضعها علماء مختصون بالانثربولوجى ويجهز بوحدات حفظ خاصة تناسب المومياوات.

وتابع: لابد من زيادة المعارض الخارجية لما لهم من مردود اقتصادى هام للدولة وإيجابى على الآثاريين المرافقين لتلك المعارض، وتمكين الشباب فى المناصب القيادية والاستفادة بما لديهم من افكار غير تقليدية وحماسهم الشديد ورغبتهم فى اثبات انفسهم لإعداد كوادر وقيادات للمستقبل وتكوين صف تانى وثالت منهم، وسرعة إنهاء هيكلة الوزارة وطرح الدرجات الشاغرة وتسكين الآثاريين عليها.