الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«لعلهم يفقهون» يستضيف الأئمة الأربعة.. وخالد الجندي يجسد شخصية «أبو حنيفة»

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قدم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على «dmc» في حلقة اليوم الخميس، فكرة جديدة، وهي تجسيد أئمة الفقه الأربعة، «الإمام أبو حنيفة والشافعي، ومالك بن أنس، وأحمد بن حنبل».

وجسد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، شخصية الإمام أبو حنيفة النعمان، وتقمص الشيخ رمضان عبد المعز شخصية الإمام مالك بن أنس، كما جسد الشيخ إسلام النواوي، الداعية الإسلامي شخصية الإمام الشافعي، وجاء الشيخ رمضان عفيفي، من علماء الأزهر ممثلًا عن الإمام أحمد بن حنبل.

وقال الشيخ خالد الجندي، أثناء حديثه عن الإمام أبو حنيفة، بأن اسمه النعمان بن ثابت الكوفيّ، صاحب المذهب الحنفى فى الفقه الإسلامى، ولد بالكوفة ونشأ بها، واشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة، وذكر أن الإمام الإمام الشافعى مدحه بمقولة: «من أراد أن يتبحر فى الفقه فهو عيال على أبى حنيفة».

وأكد الداعية الإسلامي، أن الإمام أبو حنيفة اعتمد فى فقهه على 6 مصادر هى: «القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والاستحسان والعرف والعادة»، مشيرًا إللى أنه مات عام 375 هجرية، ودفن فى مقبرة الخيزران فى بغداد وبنى بجوار قبره جامع الإمام الأعظم.

من جانبه، أوضح الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلمي، أثناء حديثه عن الإمام مالك بن أنس، أنه صاحب المذهب المالكي الذي ولد بالمدينة المنورة سنة 93 هجرية، واشتهر بعلمه وقوة حفظه للحديث النبوي، واعتمد في فتواه على القرآن الكريم والسنة والإجماع وأهل المدينة والاستحسان والعرف والعادات، ومن أشهر أقواله: «إنما أنا بشر أُخطئ وأُصيب انظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به».

أما الشيخ إسلام النواوي الداعية الإسلامي، أثناء حديثه عن الإمام الشافعي، فأكد أن الإمام الشافعي ولد بغزة عام 150 هجرية، وهو مؤسس علم أصول الفقه وإمام في علم التفسير وعلم الحديث، وجمع بين المذهب المالكي والمذهب الحنفي، وألف كتاب الرسالة الذي وضع الأساس لعلم أصول الفقه توفي في مصر 204 هجرية.

بدوره، أشار الشيخ رمضان عفيفي، من علماء الأزهر، أثناء حديثه عن الإمام أحمد بن حنبل، إلى أنه ولد أحمد بن حنبل سنة 164 هجرية، ويعد رابع الأئمة عند أهل السنة والجماعة، واشتهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، ويعد كتابه «المسند» من أشهر كتب الحديث وأوسعها.