الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد لجنة الفتوى على رجل بصق في وجه ابنه

صدى البلد

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفادهك «ابني لديه 11 عامًا وقد أخطأ في أمر ما فبصقت في وجهه فما الحكم؟».

وقالت لجنة الفتوى في إجابتها عن السائل، إن تربية الأبناء مسؤولية يُحاسب عليها المرء أمام الله تعالى، مصداقًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

وأضافت أن من تمام المسئولية حسن التربية والتوجيه والدعاء للأبناء، ومما صح فى تربية الأبناء بالأعمال الصالحة، حتى قيل لسعيد بن المسيب يأبتى أراك تطيل السجود، قال يابنى حتى يحفظنى الله فيك، وما فعلته أمر لا يليق وربما يزيد من كذبه وليست معالجته، فأحسن إليه واستعن بالله على تربيته.

ونبهت: «إن كان ما فعلت لا يليق شرعًا لتكريم الله لبنى آدم كما ثبت فى القرآن والسنة النبوية، فاستغفر الله مما فعلت ومن تقصير ربما دفعه إلى ما فعل، وأقبل إليه بوجه حسن».