"البسايسة منورة".. أول قرية مصرية تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية

قرية البسايسة احدى قري محافظة الشرقية التي تخلصت من تلوث الطاقة الكهربائية منذ السبعينيات حينما قام رائد الطاقة الشمسية بمصر الدكتور صلاح عرفة بزيارة القرية وبالتحديد في العام 1974 من أجل تطبيق فكرته وإنشاء اول محطة لتوليد الطاقة الشمسية بمصر حيث استخدام ألواحا شمسية مصنعة من السيليكون لتوليد الطاقة هكذا قال طنطاوي السيد مدير مشروع البسايسة للطاقة الشمسية.
وأضاف السيد في تصريحات لـ"صدي البلد" :" في بداية التسعينيات تمكنا من تخزين الطاقة الشمسية في بطاريات ورفع الكمية المستخرجة من الالواح الشمسية من 12 الي 22 فولت عن طريق حهاز انفرتر والذي يتم استيراده من اسبانيا والولايات المتحدة الامريكية والمانيا والصين".
وتابع :" بعد تطوير تام لمحطة الطاقة الشمسية تمكنا من انتاج 2500 وات من الطاقة والتي جرى استخدامها في انارة 7 منازل بالقرية ومسجد كبير وجمعية زراعية مكونة من ثلاثة طوابق"، منوها الى أن تكلفة الكيلو وات من الطاقة الشمسية بلغت في الوقت الحالي 19 الف جنيه نتيجة ارتفاع سعر الدولار ولاسيما ان الدولة لا تقدم اي دعم للقرية من اجل تعميم التجربة.
وقال مدير مشروع قرية البسايسة:" علي الرغم من كون قرية البسايسة هي احدي القري الرائدة في مجال الطاقة الشمسية الا ان ذلك لم يغن عن استخدامنا للطاقة الكهربائية حيث لايمكننا استخدام الطاقة المتجددة الا في حالات الطوارئ اي عند انقطاع التيار الكهربي بمعدل ساعتين ونصف بالليل من خلال الطاقة المخزنة بينما لا نستخدمها طوال فترة النهار وذلك بسبب سطوع الشمس".
وتابع :" تمكن القائمون علي مشروع الطاقة الشمسية بقرية البسايسة من نقل التجربة الي احد منتجعات رأس سدر والذي يدعي تجمع البحيثة الجديدة حيث تم انارة التجمع بأكمله بالطاقة الشمسية والفترة الرمقبلة ستشهد رفع انتاج الطاقة بالقرية لتوصيلها الي جميع المنازل".