رد البحوث الإسلامية على شخص يخشى عدم قبول توبته

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفاده: «أذنبت ذنبًا وأخاف أن لا يقبل الله توبتي.. فما أفعل وهل عليّ إثم؟».
ونبهت لجنة الفتوى، على ضرورة أن يحسن الإنسان الظن بربه تبارك وتعالى، وليعلم أن رحمة الله واسعة والله عز وجل يقبل من تاب إليه مهما بلغ ذنبه، قال تعالى: «قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» [الزمر: 53].
ونصحت -السائل- بأن يحسن الظن بربه تبارك وتعالى فإن حسن الظن بالله باب الأمل والتفاؤل، وقد قَالَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ» صحيح مسلم (4/ 2205).