الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: زيارة عبدالله الثاني للقاهرة «خاطفة» بعد اعتراف نيتانياهو.. مصر تقاطع شراء الدجاج والبيض.. الملك سلمان يخفف آلام اليمنيين

صدى البلد

الحياة:
السيسي وعبدالله:
«لا تنازل» عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 67
عكاظ:
السعوديون أكثر السياح العرب في مصر
الرياض:
ولي ولي العهد يناقش تعزيز العلاقات «السعودية - الأمريكية»

تناولت الصحف السعودية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الأربعاء 22 فبراير، العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

واستهلت الصحف السعودية افتتاحياتها عن القمة المصرية الأردنية و التي عقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن في القاهرة أمس، وقالت صحيفة «الحياة» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني، اكدا أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية «من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها»، وناقشا العلاقات الثنائية وترتيبات القمة العربية المقررة أواخر الشهر المقبل في عمان، والأوضاع في المنطقة لاسيما جهود مكافحة الإرهاب.

ومن جانبها قالت صحيفة «الشرق الاوسط» إن الزيارة جاءت بعد يومين من الكشف عن لقاء سري جرى في العقبة العام الماضي٬ جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو ، وملك الأردن، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.

واستعرضت الصحيفة بيان رئاسة الجمهورية٬ بأن القمة استعرضت «سبل التحرك المستقبلي في إطار السعي لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط٬ لاسيما مع تولى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة؛ بسبب إعلان ترمب انفتاحه على سبل جديدة لتحقيق السلام٬ لا تشمل بالضرورة إقامة دولة فلسطينية.

وقال بيان الرئاسة إن مباحثات الرئيس السيسي والملك عبد الله تطرقت إلى «سبل التنسيق المشترك للوصول إلى حل الدولتين٬ وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو ٬1967 وعاصمتها القدس الشرقية٬ باعتبار ذلك من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها.

وتلقي الصحيفة السعودية الضوء على ما عرضته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية٬ الأحد الماضي٬ على أنه اجتماع سري قبل عام جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مع زعيمي مصر والأردن٬ في محاولة «فاشلة» من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين،

وأضافت أن الرئاسة لم تنف فيه اللقاء٬ لكنها نفت ما عدته «مغالطات» في التقرير الصحفي بعقد اللقاء السري٬ وفق بيان لها

وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة كانت تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام٬ لكنها فشلت في نهاية المطاف٬ بعد أن سحب نيتانياهو تأييده المبدئي للفكرة٬ متعللا بمعارضة من داخل حكومته اليمينية.

وترصد صحيفة «عكاظ» زيارة يحيى راشد وزير السياحة إلى المملكة العربية السعودية ولقائه برئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بمقر المنظمة بجدة.

وبحث الجانبان في اللقاء التعاون المشترك فيما بين وزارة السياحة المصرية والمنظمة تتعلق بالتسويق والترويج من خلال فريق المنظمة للسياحة الإلكترونية لأنشطة السوشيال ميديا وللاستفادة أيضا من الخدمات التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية فيما يتعلق بضمان الاستثمار.

وقالت صحيفة «الرياض» التي تناولت نفس الشأن بأن يحيى راشد،وزير السياحة أشاد بالجهود المتميزة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان لتطوير قطاع السياحة في المملكة بصفة خاصة وفي الوطن العربي بشكل عام من خلال تبنيه للمنظمة العربية للسياحة، وعبر عن سعادته باختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2017م، مشيرًا بأنه يجري التنسيق حاليًا للإعداد لاحتفالية الغردقة عاصمة المصايف العربية لعام 2017م.

ومن الأخبار الاقتصادية عن مصر، ركزت صحيفة «عكاظ» على حملة مقاطعة شراء الدجاج والبيض والتي قالت إنها حظيت بتجاوب كبير بين قطاعات المواطنين في مصر بعد موجة الارتفاع الكبير في أسعارهما خلال الأيام الماضية، إذ وصل سعر كيلو الدجاج الأبيض أكثر من 33 جنيها للكيلو جرام الواحد، و38 جنيها للبلدي، وتخطى سعر البيضة الواحدة 1.50 جنيه بنسبة زيادة قدرها 50%.

وكان عدد من النشطاء بمحافظة البحيرة دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعه شراء الدجاج والبيض لمدة 15 يوما؛ جراء الأسعار المبالغ بها.

وتقرير آخر من نفس الشأن، على «عكاظ» قال إن «السعوديين أكثر السياح العرب في مصر» حيث قالت إن يحيى راشد،وزير السياحة أكد أن السعودية احتلت المركز الأول من بين الدول العربية المصدرة للسياحة لبلاده بزيارة 1.6 مليون سائح سعودي في عام 2015.

وأشار إلى أن السياحة العربية الوافدة إلى مصر شهدت ارتفاعا كبيرا خلال العام الماضي 2016 بإجمالي 1.8 مليون سائح.

وطالب الوزير خلال لقاء مع رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد بمقر المنظمة بجدة أمس، بضرورة زيادة السياحة السعودية لمصر خلال العام الجاري.

وعن الشأن الامني في مصر، نقلت صحيفة «الجزيرة» خبرا عن عن ضبط 7 إرهابيين ينتمون للجماعات المتطرفة خلال حملة تمشيط أمنى قامت بها قوات الشرطة بالسويس بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى شرق قناة السويس وشرق نفق الشهيد أحمد حمدي، وفقا لما أعلنه اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن محافظة السويس.

وإلى الشأن الداخلي بالمملكة، اهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات.. وقالت صحيفة «الشرق» في مقالها الافتتاحي بعنوان «واقع التعايش السعودي» إنه في الوقت الذي تشهد فيه بعض البلاد الإسلامية والعربية احترابًا طائفيًا أو عرقيًا جرّاء انهيار قيم المواطنة واختلال الثوابت الوطنية فيها؛ تعيش المملكة العربية السعودية تماسكًا وطنيًا نموذجيًا بين أبنائها ومواطنيها.

وأردفت بالقول إن «السعوديون سواءٌ في الحقوق، ويجمعهم حق المواطنة».. وفق ما قاله أمس أمير المنطقة الشرقية وهو يرعى ملتقى التعايش في محافظة الأحساء.

وعنونت صحيفة «اليوم» افتتاحيتها بـ «الملك سلمان يخفف آلام اليمنيين» وقالت فيها إن «الجميع لا يخفى عليه ما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فيما يتعلق بدعم وإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وتوجيهه الكريم بمنح المقيمين من أبناء الشقيقة والجارة جنوبا؛ تسهيلات لتصحيح أوضاعهم، بجانب منحهم تأشيرة زيارة لـ 6 أشهر قابلة للتجديد، بالإضافة إلى السماح لأبنائهم بالدراسة في مدارس المملكة المجانية، وهذه القرارات بلا شك تعتبر بلسما شافيا عالج آلام اليمنيين، وشكل دواء ناجعا لجراحاتهم التي تسبب فيها مختطفو الشرعية من ميليشيات الحوثي والمخلوع، الذين تاجروا بوطنهم ومواطنيه».

وأضافت: «كما يجب ألا ننسى القرار التاريخي الذي قادته المملكة بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» التي انتصرت للشرعية اليمنية، وبعدها عملية «إعادة الأمل» المؤكدة على علاقات الأخوة بين الشعبين السعودي واليمني، وهي علاقة أزلية وضاربة في جذور التاريخ وراسخة، مرتبطة بوشائج أخوية، وتاريخية وجغرافية».

وتابعت: «المملكة خصصت أكثر من 270 مليون دولار، لإغاثة أبناء اليمن في جميع محافظاته من خلال الأمم المتحدة، وذلك قبيل تولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تلك المهام هناك، والذي بلغت مشاريعه حتى الآن 118 مشروعا بقيمة 576 مليون دولار، هذا الامر حدا بالرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي أن يبعث برقية لخادم الحرمين، عبر فيها عن شكره وتقديره لاستجابته السريعة لمناشدة الأمم المتحدة بتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني».

واختتمت صحيفة «اليوم» مقالها بالقول: ولا ننسى أن هناك سفنا دخلت ميناء الحديدة، لكن الحوثيين استولوا أيضا على المساعدات الغذائية الدولية، ومن ضمنها مساعدات أرسلتها المملكة.

حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تخفيف آلام الشعب اليمني، سيبقى علامة فارقة في العلاقة الراسخة بين شعبي المملكة واليمن.

وفي ايجاز، نستعرض أهم العناوين الاخرى المهمة:
- خادم الحرمين يبحث تطورات الأحداث مع رئيس اليونان.
- ولي العهد يتناول التعاون الأمني مع رئيس اليونان.
- ولي ولي العهد يناقش تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية.
- أمير الرياض يشرّف حفل سفارة الولايات المتحدة.
- أمير الشرقية :
خادم الحرمين يعمل على مساعدة المحتاجين ونشر التكافل الاجتماعي
- الأمير سعود بن نايف:
مبادرات بلادنا في التعايش لا يحجبها «غربال المشككين»
- وزير الخارجية :
المملكة مستعدة للمشاركة بقوات خاصة ضد «داعش» في سوريا
- "الشورى” يطالب هيئة المدن الاقتصادية إلى بناء شراكات مع الجهات الحكومية الخاصة

وإلى الشان الدولي، من صحيفة «الرياض» نطالع تقرير بعنوان «اليمن بين رسالتين» قالت الصحيفة: تتسارع الأحداث ميدانيا في اليمن، وتتواتر التقارير والتحليلات عن قرب نهاية الانقلاب الذي قادته ميلشيات الحوثي وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، وبدأ اليمنيون ينظرون إلى الغد ويعملون من أجله متجاوزين مرحلة صعبة من تاريخ بلادهم، وهي المرحلة التي تم رهن اليمن فيها إلى إرادة الشر في إيران وعملائها.

وذكرت أنه لم تكن عمليتا «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» مجرد تحركات عسكرية لإعادة شرعية إلى بلد تم الانقلاب فيه عليها، بل كانتا حجري أساس لزمن قادم لأرض كانت إشعاع حضارة وكانت نقطة لالتقاء خطوط التجارة منذ أمدٍ بعيد، وهو الزمن الذي يبقى فيه اليمن عربي الانتماء، مشاركًا في نهضة أمة لا يجهل أحد أنه مهدها الأول، وموئل حضارتها على مدى قرون.

وأسهبت بالقول إن «اليمن السعيد يتزين للمستقبل، والعرب في انتظار دوره القادم، هذه حقائق وليست أمنيات لن تستطيع آلات إعلام طهران وأذنابها في بلاد العرب طمسها.. فمساحة الشرعية تتمدد وضاقت بذلك مساحات المناورة أمام الانقلابيين، وعلت نبرة الحديث عن الغد المشرق لتسكت بذلك أصوات الرصاص وتبدد دخان المعارك».

وأشارت إلى أن اليمنيون بدأوا في الحديث عن المستقبل، وتجاوزوا مرحلة الحوثي وصالح وما خلفتها من آلام، وها هو ملف إعادة الإعمار قد ظهر على السطح يبشر بمشروعات تنقل اليمن إلى موقعه الطبيعي كدولة ذات تاريخ وحضارة، بعد أن كان الانقلابيون قد أوشكوا على تحويلها إلى مستعمرة إيرانية تصدر الأذى إلى دول الجوار.

واختتمت صحيفة «الرياض» بالقول «عودة الشرعية في جميع أرجاء اليمن تؤذن بإعادة إحياء مشروع مناطق للتجارة الحرة بين المملكة والجمهورية اليمنية، وهذه المناطق تعكس الفارق بين رسالة المملكة نحو يمنٍ مستقر سياسيًا مزدهر اقتصاديًا، وبين الرسالة الإيرانية التي سعت إلى تدمير اليمن وتحويله إلى معسكرات موت وخراب له ولجيرانه».