كوريا الجنوبية تقترح تعليق عضوية كوريا الشمالية في الأمم المتحدة

دعت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إلى اتخاذ "إجراءات جماعية" ضد كوريا الشمالية منها تعليق عضويتها في الأمم المتحدة قائلة إن استخدام الأسلحة الكيماوية في اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيمها يمثل "جرس إنذار".

صرح بذلك يون بيونج سي وزير خارجية كوريا الجنوبية في مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة عن نزع السلاح بعدما أعلن المدعي العام في ماليزيا أن الاتهام وجه لامرأتين بقتل كيم جونج نام.

ويعتقد مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنه كان ضحية اغتيال دبرته كوريا الشمالية.

وقال يون بيونج سي خلال المؤتمر "تتواتر أنباء عن أن كوريا الشمالية لا تملك فحسب جرامات بل آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية منها غاز الأعصاب في مختلف أرجاء البلاد... وواقعة الاغتيال في الفترة الأخيرة هي جرس إنذار لنا جميعا بشأن القدرات الكيماوية لكوريا الشمالية واعتزامها استخدامها بالفعل."

وقال يون إن الدول يمكنها تفعيل معاهدة الأسلحة الكيماوية واتخاذ "إجراءات جماعية." وأضاف "قد تتخذ شكل تعليق حقوق كوريا الشمالية وامتيازاتها كعضو في الأمم المتحدة." ووصف جارته الشمالية بأنها "مخالف معتاد للقواعد."

وأضاف أنه فور إعلان الحكومة الماليزية نتائج التحقيق ينبغي أن يقوم مجلس الأمن والدول الأعضاء في اتفاقية الأسلحة الكيماوية بالتعامل مع القضية على أنها حالة "ضرورة قصوى".

وفي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين حث يون القوى العظمى على ملاحقة قيادة كوريا الشمالية قضائيا بسبب سجلها لحقوق الإنسان "الآخذ في التدهور" والذي يشمل عمليات إعدام جماعية ومعسكرات سخرة وتهديد السلم العالمي.