سناء شافع لـ"الستات" : "كثرة زيجاتي فراغة عين"

قال الفنان سناء شافع في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جوده ومنى عبد الغني بمشاركة الإعلامية ريهام إبراهيم على شاشة "سي بي سي"، إنه يخاف من تلاميذه حتى لا يحاكموه على ما يقدمه من أعمال، كما يخاف أيضا من كل دور جديد يقدمه، موضحا أن أخلص شئ في الوجود بالنسبة له هو عمله.
وأضاف شافع أنه ولد في قرية موشا بأسيوط ، والتحق "بكتاب القرية"، ثم انتقل إلى القاهرة مع والده، وأن والده كان يُسمى "مولانا" ولم يكن يرد عليه عندما يناديه بـ"أبويا" بل يجب أن يُحدثه بهذا اللقب، مشيرا إلى أن والده كان يحضر له الكتب والروايات الخاصة بنجيب محفوظ وطه حسين.
وكشف عن أن: "كنت أتحدث يوما مع والدتي بصوت عال وسمعني (مولانا) وقال لي إنه سيقع علي عقاب ، وبالفعل أنهال علي بالضرب حتى تقطعت أنفاسي من الألم، وكان قليل الكلام أيضا، والآن غير مقبول اعتداء الأب على أبنائه فأنا لدي من البنين والبنات 7 ومنهم عبدالله الكبير ومايا و5 هم أولاد زوجتي ماجدة الأيتام وهم أعتبرهم أولادي أيضا".
واردف الفنان أن: "(مولانا) علمني أن لا أكذب أو أتجمل، وأخطأت مرة وحذرني من الكذب وأعطى لي مال في يدي وأيضا عقاب بالضرب في اليد الأخرى حتى لا أكرر الخطأ وأنا أحببت التدريس من ضمير (مولانا) لأنه كان ممتنع عن الدروس الخصوصية وكان شيخ أزهري وكان لديه ملكة الشعر أيضا".
وأستكمل سناء شافع أن والده سحب منه "المصروف" بسبب دخوله معهد الفنون المسرحية لأنه كان يرفض هذا، حتى سافر إلى ألمانيا وأحس أنه نال درجة تؤهله للتدريس في الجامعة فبدأ يرضى عنه، قائلا "رغم قسوة والدي معي في صغري إلا أنه مثلي الأعلى وقدوتي في الحياة".
وأوضح الفنان أن: "كلما كبرت وأرى الرجال أمامي أحب (مولانا) أكثر، وأبي لم يتزوج سوى والدتي".