وزير الخارجية التركي يعلن شروط انسحاب قواته من الأراضي السورية

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قوات بلاده لن تنسحب من شمال سوريا قبل أن يسيطر الجيش السوري على الوضع في البلاد.
ووفقًا لصحيفة "حريت"التركية، قال جاويش،، إن القوات المحلية السورية تحتاج الي مزيد من التدريب والتجهيز من أجل حماية المنطقة من خطر الجماعات الإرهابية.
الجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" أعلن انتهاء عملية "درع الفرات" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي يوم 29 مارس الماضي، وتمكنت القوات التركية أثناء هذه العملية بمشاركة فصائل المعارضة السورية من السيطرة على مدن سورية عدة من قبضة المتطرفين، منها جرابلس والباب والراعي ودابق، مؤكدًا أن تركيا قد تطلق عملية جديدة حال ظهور خطر على أمنها.
كما أعرب" يلدريم" عن قلق أنقرة إزاء قيام الولايات المتحدة بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها تركيا كجماعة إرهابية لصلتها بحزب العمال الكردستاني، في المناطق التي تشهد معارك طاحنة مع التنظمات الإرهابية.
وأشار أوغلو إلى تأكيد واشنطن أن عدم تنسيقها مع الأكراد سيجبرها على إرسال قوات إضافية إلى سوريا، في حين لم تتخذ قرارا واضحا بهذا الشأن، لكنها تواصل تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وأوضح أن الولايات المتحدة قلقة حول إمكانية خضوع وحدات حماية الشعب لسيطرة روسيا إذا توقفت عن التنسيق معها.