أكد عادل شحات-موظف بالبترول "شقيق المشتبه فى تورطه فى حادث كنيسة طنطا" أن شقيقه تم القبض عليه من المنزل أول أمس أمام الناس جميعًا والمنزل مفتوح دائمًا للجميع ولا نغلقه أبدًا لأننا لا نخشى شيئا، فكيف يتم الإعلان عن مكافأة لمن يتعرف عليه، رغم التحفظ عليه من يومين ولم نعرف إلا من وسائل الإعلام بالتهم الموجهة له.
وأضاف شحات، أن شقيقه فتح محل بقالة بجوار المنزل منذ فترة طويلة ولم يغادر القرية منذ سنين طويلة، ويتعامل من خلال عمله فى التجارة مع الكثير من التجار المسيحيين وعلاقته بهم قوية، وكل الناس سواء مسلمي أو مسيحيين يحبونه ويتعاملون معه بشكل طبيعى، وكان من باب أولى عدم التعامل مع المسيحيين قطعيًا، طالما أنه يحمل لهم من الحقد والغل ما يجعله يشارك فى هذه الجريمة الشنعاء.
وأشار شحات، إلى أن شقيقه لا يجيد التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة وليس له حساب على فيس بوك أو أى وسيلة تواصل اجتماعي أخرى، ولا يعرف فى الموبايل سوى الاتصال والرد فقط للتعامل مع التجار الذين يحضرون البضائع له.
وأضاف شحات، أن شقيقه ذهب معه إلى الشهر العقارى بمدينة قنا يوم 29 مارس الماضى لتوثيق عقد هناك، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكيف يمكن لشخص متورط فى جريمة بشعة مثل هذه أن يذهب إلى أماكن مثل المحكمة معروف عنها التواجد الأمنى المكثف.
وطالب شحات بالتحقيق مع المشتبه فى تورطهم بشفافية وإظهار الحقائق للرأي العام، ولا يكون القبض عليهم لمجرد إرضاء للرأي العام بعد جريمة الكنيسة التى أحزنتنا جميعًا لأننا كلنا ندين القتل وسفك الدماء، وإذا ما ثبت تورط شقيقي وأقنعني أحد بتورطه فعليًا فى هذا الأمر فسوف أقوم بقتله بيدى.
يذكر أن على شحات حسين محمد مواليد 3 /1/ 1978 حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بقرية الشويخات "الأشراف البحرية" ضمن المشتبه فى تورطهم فى تفجير كنيسة طنطا بالغربية وفقًا لبيان وزارة الداخلية.