الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 خرافات يستخدمها المصريون في علاج العقم

صدى البلد

وصل الطب إلى أعلى درجاته، فبات بإمكان نساء الغرب تغيير شكل جنينها، لتكون عينه زرقاء أو خضراء كما يحلو لها، ورغم ذلك هناك سيدات مصريات وخاصة في صعيد مصر لازلن يعتقدن بأساليب أخرى غير هذه الطرق العلمية، وأطلق عليها البعض "خرافات الحمل".

1-زيارة المقابر ولف المفارق
عندما تتأخر الابنة في الإنجاب، يتسرب القلق إلى نفوس ذويها خشية أن تكون عقيمة، فتهرع الأم إلى جارتها تشكو إليها همها، فتنصحها بـ«المفارق» ألا وهي عادة متوارثة مُنذ سنوات طويلة بين نساء الصعيد تدفع المرأة إلى زيارة المقابر، والتى تصل أحيانا إلى فتح قبر أحد المتوفين حديثا حيث تنبعث الروائح الكريهة، فتصاب المرأة بالرعب، على اعتقاد أن هذا يعالج تأخر الإنجاب.

2- دحرجة العاقر من فوق الكثبان الرملية
التدحرج من أعلى جبل عادة صعيدية قديمة هدفها معالجة تأخر الانجاب في الصعيد، وبالرغم من كونها قديمة إلا أن نساء قرى مدينة الطود بالأقصر أعادوها للحياة، فيلجأن إلى جبل الطودية، ويقمن بالتدحرج من أعلى قمة الجبل إلى أسفله على الكثبان الرملية أملا في الإنجاب.

3- إلقاء المرأة بنفسها أمام القطار
بعيدًا عن الصعيد، بالتوجه نحو شمال مصر في بعض قرى الشرقية، ابتكرت بعض السيدات طريقة جديدة يعتقدن أن لها مفعول السحر في معالجة العقم، وهي أن تستلقي السيدة أمام القطار، وما أن يقترب منها تنهض سريعًا، فالهدف الأساسي أن تشعر بالخوف الشديد.

4- عبور ضفتي النيل إيابًا وذهابًا
أما في قرى الجيزة فكان لديهم طريقة خاصة، وهي أن تعبر المرأة ضفتى النيل ذهابا وايابا، وبعد أن تقطع ذلك المشوار تتحمم بـ "طق الذهب"، وهو ذهب قديم نقعه السائغ في الماء، ثم تغتسل المرأة به.

5- المكوث في كهف ثلاث ليال
هذه الممارسات لم تترك غريبًا إلا وفعلته، ففي بعض قرى الصعيد استغلت النساء كهوف صغيرة وسط الجبال، وجلست بها ثلاث ليال متواصلة بمفردها، بهدف أن تنفك العقد التي تمنعها من الإنجاب نتيجة الابتعاد عن الناس والجلوس في الكهف.