قال الرئيس السيسي إنني أقف اليوم، متحدثا إليكم وكلي فخر وعزة بوقوفي على هذه الأرض الساكنة في ضمير أمتنا، والشاهدة على عبقرية المكان التي وهبها الله لمصر والمصريين، على ضفاف قناة السويس الخالدة شريان السلام الذي يحمل السلام والمحبة من المصريين للعالم كله، وتظل رمزا للمجد والعزة على مدار الأجيال.
وتابع الرئيس في كلمته بالجلسة الختامية بمؤتمر الشباب الثالث بالإسماعيلية: "على الجانب الآخر تبرز لنا أرض سيناء التي شهدت حديث الله لنبيه موسى، والتى شهدت المسار الآمن للرحلة المقدسة للسيد المسيح عليه السلام، والتي أقسم العلي القدير بها في قرآنه الكريم المنزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام".
وأكمل الرئيس: «إن سيناء تلك الأرض المصرية التي روتها دماء الأبرار من ابناء هذه الأمة، والتي تحمل كل ذرة تراب بها عزتنا وكرامتنا الوطنية».
وتابع الرئيس: «إن قراءة تاريخ مصر وتاريخ قناة السويس، يؤكد ثقتي في عبقرية وقدرات المصريين وأنها لم تكن أبدا بلا سند أو رجما بالغيب، فهذا اليقين نابعا من قراءة دقيقة وموضعية للتاريخ، وكتب على المصريين أن يكونوا صناعا للحضارة وزارعين للخير وباعثين برسالات السلام والمحبة».
وأكد الرئيس السسي أن أهل مدن القناة صابرين ومتحلين بالإرادة والعزيمة ويثبتون أنهم في كل لحظة أصحاب إرادة قهرت كل المتربصين بأعداء مصر، إن تضحيات أهل بورسعيد وإسماعيلية والسويس وسيناء قد كتبت بحروف من نور في كتب التاريخ، ولا يوجد أورع من تلاحم أهل مدن القناة مع القوات المسلحة إبان العدوان على مصر.