من الحرب حتى الأفراح..تعرف على تاريخ الطبول فى التراث المصرى

شهدت القاهرة منذ ايام دورة ناجحة لمهرجان الطبول الدولى ..حيث حرص الاف المواطنيين على حضور هذة الاحتفالية الهامة نظرا لقيمة فنون الطبول بمصر والتى لها مردود تراثى يمتد لعمق التاريخ.
والطبول فى التراث المصرى ترجع الى الفراعنة حيث اشتهروا بصناعة الطبول من خشب السدر،وصنعوا الطبول العملاقة التي يضرب عليها امام المشيدون للأهرامات وأبو الهول، لأن المصريين القدماء اعتقدوا دومًا أن إيقاع وصوت الطبول يحفز العقل والجسم ويحثهما على الإبداع
وفي الحروب كانت فرق «الطبلجية» تحفز المحاربين ولها حملة متخصصون فى ذلك لا يشاركون فى القتال ولكن دورهم فقط تحفيز المحاربين بالدق على الطبول.
والدق على الطبول منذ فجر الحضارات القديمة وحتى الآن يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي وتحريك الشعور الإنساني.
، والطبول تقرع بطريقة علمية مدروسة مثل دراسة الموسيقى وتكون ضمن التخت الموسيقي العربي ولذا جاءت الدراسات العلمية الخاصة بها.
وتختلف اسم الطبلة المعتادة من دولة لاخرى فى الوطن العربى ففى مصر تعرف ايضا فى التراث بالدربوكة ، وفي سوريا بالدربكة وفي العراق بالدنبك.
وخلال الدورة الخامسة له لاقى المهرجان نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيرى، على مدار 7 أيام.
يذكر ان المهرجان تنظمه وزارة الثقافة متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، برئاسة الدكتور أيمن عبد الهادى، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد.