قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مدير مكتبة الإسكندرية السابق يكشف آليات اختيار مدير ومجلس أمناء المكتبة.. يؤكد: الرئيس يسعى لتحويل المكتبة إلى منارة تنوير.. والفقي قادر على تحسينها.. فيديو


سراج الدين:
  • الرئيس السيسي يسعى لتحويل مكتبة الإسكندرية إلى منارة تنوير
  • لولا سوزان مبارك لما كانت المكتبة موجودة الآن
  • «الفقي» قادر على تحسين الكثير داخل مكتبةالإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية لابد أن يتسم بالقيادة والثقافة
  • فترة الاضطرابات السياسية جعلت منصب مدير مكتبة الإسكندرية مطمعًا

قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، إن سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق كانت تولي اهتمامًا كبيرًا لمكتبة الإسكندرية بعدما فوضها الرئيس الأسبق، وشاركت في الإفتتاح حتي وصلنا إلي مرحلة التأسيس الكبير.

وأضاف سراج ، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة » المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساند بشدة للمكتبة ودعا إلى انتشارها خارج المحافظة من خلال برنامج "سفارة المعرفة" التي تتواجد بكافة المحافظات ويكون الطالب قادرا علي تصفح أي محتوى وحضور الندوات عبر " الفيديو كونفرانس".

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن الرئيس السيسي يولي اهمامًا كبيرًا أيضا في محاربة التيار المتطرف من خلال العلم والتنوير هذا بالإضافة إلي توجيهات الرئيس بالتوسع في المعرفة والتواصل علي المستوى الأفريقي.



وتابع أن هناك نظاما معينا لاختيار مدير المكتبة ومجلس الأمناء، موضحًا أن المجلس يضم 5 أعضاء بحكم وظائفهم وهم «وزير الخارجية، محافظ الإسكندرية، رئيس جامعة الإسكندرية، وزير التعليم العالي، وزير التربية والتعليم »، موضحًا أنه يتم تجديد سدس عدد الأعضاء البالغ 30 عضوًا سنويًا.

وأضاف أنه سيساند المدير الجديد بكل وسيلة ممكنة، ليبقي الأهم وهو أن تصبح المكتبة في تقدم كبير وتصل إلي أكبر مما يتمني، مشيرًا إلي أنه يقوم بتدريب عدد كبير من الشباب ويتم تقاضي الراتب بالجنيه المصري بما يتماشى مع طبيعة الهدف الذي أسست المكتبة من أجله.



ولفت إلى أن مجلس أمناء المكتبة يضم 12 رئيس دولة سابقين يتطوعون حبًا في المكتبة دون أي مكافأة مالية، موضحًا أن المكتبة الآن في مرحلة البناء المؤسسي والذي يحتاج إلي تصور عميق.

وأضاف سراج، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة » المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، أنه واجه 3 تحديات منذ توليه منصبه حتى الآن، أول تلك التحديدات "بناء المكتبة ، وثانيه مرحلة الثورة التي تعد مرحلة مهمة للغاية وظهر الدور البطولي للشباب في حماية المكتبة ووضعوا 3 أهرامات وماكيت علي هيئة مسجد وكنيسة.

وتابع قائلًا: "المكتبة ليست مؤسسة حزبية ولكنها مؤسسة قومية تتبع الدولة، وإنصافًا أقول لولا سوزان مبارك لما قامت المكتبة، حيث حمت المشروع من البيروقراطية ولم تتدخل سياسيا، وأن نشاطها علي المستوي التثقيفي والقراءة والأمية كان كبيرا للغاية".


واستكمل أنه سينسحب من الصورة دون أن تنهار المؤسسة الكبيرة بعد انتهاء فترة ولايته، علي أن يستكمل الدكتور مصطفي الفقي ما تم من إنجاز.

وأشار إلى أنه علي ثقة أن المدير الجديد سيجد مؤسسة قائمة ومجموعة من الشباب المجدين، موضحًا أن الدكتور " الفقي " قادر علي تحسين الكثير داخل المكتبة لما له من خبرة كبيرة .

وتابع قائلًا: سانسحب من الصورة وأتحول إلي سفير نويا حسنة للمكتبة، دون التدخل في العمل الإداري.



ولفت إلى أن شروط اختيار مدير المكتبة أن يكون علي درجة كبيرة من الثقافة والتمكن من اللغة العربية بالإضافة إلى لغة أجنبية أخرى.

وأضاف أن الشرط الثاني أن يكون المرشح له علاقات دبلوماسية وعلاقات خارجية ومنفتح علي العالم بالإضافة علي القدرة القيادية وتلك الشروط تم وضعها منذ تأسيس الجامعة، مشيرًا إلي أن رئيس الجمهورية يتولي منصب رئيس مجلس الأمناء.



وتابع أنه حزين من كم الانتقادات التي وجهها البعض له، ولكنه يعتبرها بمثابة الابن العاق الذي يخطئ في حق والده ثم يعود مرة أخرى، موضحًا أن التقلبات السياسية كانت سببًا في "طمع" البعض بمنصب مدير المكتبة.

وأضاف أن تعيين مدير المكتبة يكون بالتوافق من مجلس الأمناء وليس بقرار من رئيس الجمهورية، وجرى العرف علي هذا من البداية وكان الإتفاق مع الرئيس الأسبق "مبارك" علي هذا الأمر وبدوره وافق بعدما أطلع علي مبرراتي العملية، مؤكدا أنه خلال فترات الاضطرابات السياسية تمسك مجلس الأمناء بالبقاء في منصبه ومساندتي مساندة كاملة.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن المكتبة نجحت في احتواء كافة العواصف خلال الفترة ما بعد ثورة 25 يناير بطريقة عقلانية، موضحًا أن المكتبة ليست سياسية ولكنها تهدف إلى التثقيف علي كافة المستويات دون التطرق إلي أي صورة حزبية.