لقاء الفراعنة الكبار وتونس أول صدام بين القاهرة و"BEIN SPORT"

يواجه منتخب مصر الوطنى نظيره منتخب تونس يوم الأحد المقبل على ملعب رادس فى إطار افتتاحية تصفيات بطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها فى الكاميرون 2019.
ويعتبر لقاء الفراعنة الكبار ونسور قرطاج الصدام الأول بين مصر وقناة بى إن سبورت القطرية، حيث تم تحذير لاعبى منتخب مصر من الظهور عبر الفضائية القطرية أو الإدلاء بأي تصريحات قبل أو بعد انتهاء المباراة، والتهديد بفرض عقوبات مالية والاستبعاد من صفوف المنتخب حال مخالفة القرار.
ولا يحق وفقا للعقود المبرمة إلزام القناة القطرية أى لاعب فى المنتخبات المشاركة بالتصفيات الظهور عبر شاشتها، ويكون الاستثناء الوحيد فقط ظهور الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة الكبار أو مساعده فى المؤتمر الصحفى الذى يعقب انتهاء اللقاء.
يذكر أن اتحاد الكرة طالب من جميع الأندية وجماهيرها الوفية بوقف التعامل مع القنوات الرياضية القطرية.
وقال الاتحاد في بيان له: «كان الاتحاد المصري لكرة القدم وسيظل جزءا أصيلا من الحركة الوطنية, ملبيا على الدوام نداء الوطن، يقتدي في ذلك بقيادة بلاده الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يلن يوما في مواجهة الفاسدين أو العملاء والخونة».
وأضاف: «حيث إن الاتحاد المصري لم يتخل يوما عن أداء دوره الوطني، ولم يتخلف يوما عن الوفاء بواجباته نحو بلده ، فإنه في هذه اللحظات الفارقة ، يعلن تأييده المطلق لما اتخذته القيادة السياسية من خطوات مدروسة طال انتظارها كثيرا، نحو كيان حاول مرارا وتكرارا النيل من وحدة شعبنا واستقرار بلادنا، ولم يستجب لنصيحة أو يردعه ضمير حي».
وأوضح البيان أنه «تماشيا مع هذه الخطوات الوطنية فإن الاتحاد المصري لكرة القدم، يهيب بأسرة الكرة المصرية بأنديتها وكياناتها وجماهيرها الوفية وقف التعامل فورا مع القنوات الرياضية القطرية، بكل الصور التعاقدية أو التعامل مع برامجها أو التجاوب مع ما تعرضه شاشاتها، وذلك كتعبير رافض للسلوك القطري في التعامل مع قضايا الأمة من جهة، ومن جهة أخرى دعما وتأييدا للموقف الذي أعلنته القيادة السياسية».
وتابع: «والاتحاد المصري لكرة القدم إذ يهيب بكل المنتسبين لأسرة كرة القدم المصرية أن يخطو هذه الخطوة، فإنه يعلن ثقته أيضا في أن عشرات الملايين من جماهير الكرة المصرية لن تتوانى في الوقوف صفا واحدا خلف قيادتها السياسية، حفاظا على بلادنا من كل غادر أو خائن يحاول الاقتراب من أمنها وسلامتها».