ماعاش اللي يلوي دراعك ياريس

تابعت بكل شغف رد الرئيس السيسي علي محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده أثناء مؤتمر إسترداد أراضي الدولة وشعرت بالفخر عندما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي جملته العظيمة والتاريخية (أنا دراعي مش ملوي ) ودون أن أشعر وجدت نفسي أرد عليه (يسلم دراعك ياريس)لأنني شعرت لأول مرة أنني لدي رئيس لا يؤمن بالتوازنات وأنه ليس لديه فواتير لحساب أحد يجب عليه أن يسددها.

بل إنه سوف يتخذ القرار الذي يمليه عليه ضميره حتي لو كان علي حساب شعبيته هو شخصيا.فهو من وضع مصلحة مصر فوق كل شئ.وفوق كل مصلحة.

بل وشعرت أيضا أن هذه الجملة ليست للداخل فقط بل للخارج أيضا .وكيف لا .وهو من عزل الإخوان بالخطاب التاريخي في ٧/٣ ثم أيضا عزل الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم هذه الدويلة الصغيرة في خطابه التاريخي أمام القمة العربية الأمريكية والذي أعتبرته الأمم المتحدة بعد ذلك ميثاقا رسميا لمكافحة الإرهاب في العالم.

نعم أفتخر أنك رئيسي وأفتخر أنك رئيس بلدي العظيمة مصر.رغم كل الظروف السياسية والاقتصادية والإجتماعية الصعبة التي مرت علي مصر ولكنه يقود السفينة بمنتهي الكفاءة .وشعرت أيضا بكم هائل من الطاقة الإيجابية وهو يحاور شباب محافظات مصر بمنتهي الاهتمام وبمنطق الأب والمسؤول عنهم وعن كل المصريين.

نعم أعطانا مثلا وقدوة لكل أب أن يستمع لأولاده مهما كان خطابهم به بعض العتاب.بل قال ومنتهي القوة إن الشباب هم مستقبل هذا الوطن وأنهم شركاء في الحاضر والمستقبل.وأن المسؤولين علي كل المستويات يجب أن يهتموا بالشباب وبآرائهم الصريحة. تحية خاصة بل وتعظيم سلام لرئيس جمهورية مصر العربية .أم الدنيا والتي ستكون أد الدنيا بقيادته الحكيمة لسفينة الوطن.وتحيا مصر..