EN 
تابعت باهتمام ما جاء على لسان أستاذنا وصديقنا الكاتب الصحفي والسياسي الكويتي الكبير ورئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله والتي جاء فيها تعليقا على ماكشفت عنه الأيام الماضية من عبث الصغار التي كانت تقوم به قطر تجاه أشفاءها في الخليج والدول العربية ومنها مصر بالطبع ورغم أن البذاءات القطرية وتدخلاتها مستمرة منذ عهد حمد والد تميم الصغير أي من أيام عهد مبارك.
وكانت مصر تتجاهل هذه البذاءات والتدخلات القطرية الصادرة من هذه الامارة الصغيرة أو المشيخة أو الحارة الخليجية الواقعة على الخليج ..واستمرت التدخلات والتطلع القطري الباحث عن دور ليعوض النقص والاحساس بالضألة الناتج عن ضآلة حقيقية على الخريطة مستغلين بالطبع الوفرة المالية الناتجة عن وفرة الغاز وتصديره وقلة عدد سكانها ( لايتجاوز 200 الف أقصى تقدير).
أو كما أطلق عليهم حكيم العرب الشيخ زايد الله يرحمه ( سكان الفندق الكبير ) بالمقارنة لمصر ومكانة مصر .. وطبعا بالتعاون مع من باعوا وطنهم من أجل حفنة دولارات او ريالات قطرية وتحت ستار الإسلام السياسي لتحقيق حلم تحقيق نفوذ خارج حدود الامارة الصغير حجما ومكانة عن طريق دعم التيارات المتطرفة في كل مكان بالعالم العربي من أجل تدير الدول الوطنية وجيوشها ومؤسساتها وهو ماقامت به قطر بمساعدة الناتو في ليبيا وبعدها سوريا واليمن أخيرا وطبعا حاولوا تدمير الدولة الوطنية الأكبر ( مصر) بمساعدة ومعاونة من ليسوا أخوانا ولا مسلمين وهو ميعلمه الجميع.
المهم أثلج صدري ما قرأته من تصريحات لأستاذنا أحمد الجار الله وهو أحد رموز المثقفين والكتاب البارزين في الكويت والخليج بشكل عام ولديه من العلاقات بدوائر صنع القرار بالخليج والعالم العربي مايؤهله بمعرفة مجريات الأمور وخبايا الحكم بالممالك والامارات العربية قال أحمد الجار الله نصا : عذرا يا مصر.
لقد كذبناك فى موضوع قطر وكنا نظن أنك تبالغين فى خلافك مع الحالمة قطر، محذرا قطرا، قائلا: «بلاش العبث ما راح ينفعك إلا أهلك». وكتب «الجارالله»، عبر حسابه على تويتر : « قطر تتمسك بحبال مقطوعة مثل تطبيلها الإعلامى من أن هناك خلافات بين تصريحات ترامب ووزير خارجيته، يا قطر بلاش العبث ما راح ينفعك إلا أهلك». وتابع الجارالله: «دول مجلس التعاون ستتبادل أسماء مواطنيها المتعاونين مع قطر، خصوصا الناشطين معها فى دعم الإرهاب بما فيها النشاط الإعلامي الضار بأمن أوطانهم»، مضيفا: «نقول للمخدوعين، لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن، فالقوم فى السر غير القوم فئ العلن.
وأوضح الجارالله : «عذرا يا مصر، لقد كذبناك فى موضوع قطر وكنا نظن أنك تبالغين فى خلافك مع قطر، الآن حصحص الحق، المعذرة يا أم الدنيا يا خير الأجناد يا مصر الصبورة.
.. لن أزيد من عندي شيء وأكتفي بما جاء على لسان الجار الله .. عذرا يامصر .. والله المستعان
