كرّم الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو، وزارة الخارجية السعودية ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف، نظير حصولها على أكثر الأصوات في فئة أمن المعلومات وبناء الثقة في استخدام تقنية المعلومات، وذلك عن مشروع التوعية الأمنية في مجال تقنية المعلومات.
وحازت الوزارة على شهادة التميز التقني، ضمن الخمسة الأوائل الحائزين على أكثر الأصوات في فئة أمن المعلومات وبناء الثقة، في استخدام تقنية المعلومات في جائزة الأمم المتحدة للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأوضح رئيس وفد وزارة الخارجية وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، أن حصول الوزارة على مثل هذه الجائزة العالمية، يأتي تأكيدًا على نجاح الخطط والتوجهات الطموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في تطوير جميع الخدمات في مختلف الوزارات، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتحول الرقمي للمملكة.
وأضاف الوقيت أن هذه الجائزة تؤكد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، نظرًا للدعم اللامحدود من القيادة، والطموحات الكبيرة لتحقيقها في وزارة الخارجية بتوجيهات متابعة مستمرة من وزير الخارجية عادل الجبير.
وأشار إلى أنه على مدى الأعوام السابقة، شهد الدور السعودي على مستوى قطاع الاتصالات العالمي تناميًا ملحوظًا عززت من خلاله المملكة مكانتها الرائدة في هذا المجال، وأصبحت المملكة العربية السعودية شريكًا استراتيجيًا ومحوريًا في جهود منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
وكانت الوزارة قد نالت شهادة التميز التقني بعد إجراء مسابقة عالمية لاختيار أفضل التطبيقات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث شارك في المسابقة أكثر من 1.1 مليون صوت في القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وذلك من بين نحو 467 مشروعًا من مختلف دول العالم.
يذكر أن جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات، هي مسابقة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في ثمانية عشر فرعًا يتم فيها اختيار أفضل التطبيقات والإنجازات التي طوعت الاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وأهداف التنمية المستدامة.