قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية تكشف مؤامرة قطر والقذافي لاغتيال الملك عبد الله.. لا قيود على الطيران باستثناء «القطرية» في المملكة ومصر والبحرين والإمارات.. الحوثيون يرمون الأطفال في محرقة القتال


  • غارة روسية قتلت 330 قياديًا ومقاتلًا داعشيًا
  • المملكة عمق الخليج وضمان أمنه
  • السجن 20 عامًا لـ «أمريكي» خطط لقتل مسلمين

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت 17 يونيو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، بالساحة العالمية والإقليمية.

بداية الجولة نطالع ما نشر على صحيفة «الشرق الاوسط» تحت عنوان «السعودية والبحرين والإمارات ومصر: لا قيود على الطيران الأجنبي.. باستثناء «القطرية»: "في خطوة جديدة، أكدت السعودية والبحرين والإمارات ومصر لمنظمة الطيران المدني الدولي، أنها لم تفرض أي قيود على شركات الطيران الأجنبية عدا الشركات القطرية والطائرات المسجلة في قطر، جاء ذلك على خلفية الادعاءات المضللة التي روج لها الجانب القطري في إغلاق الدول المقاطعة لمجالها الجوي".

وتعتبر المقاطعة الدبلوماسية التي تجدها الدوحة سببا رئيسيًا أمام الطائرات القطرية، وهو حق مشروع تدعمه الأنظمة الدولية، حيث تشير الإثباتات على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي.

وبعنوان «المملكة عمق الخليج وضمان أمنه»، كتبت صحيفة «اليوم» تقول إن المملكة في المفهوم الجيوسياسي هي العمق الإستراتيجي لكل دول الخليج، واقع المساحة والديموغرافيا والامتداد الطبوغرافي يقول ذلك، فيما تؤكد أدبيات مجلس التعاون وبروتوكولاته وذاكرته السياسية والعسكرية أن المملكة كانت على الدوام تستشعر هذا الدور لا بمنطق الأبوة أو الوصاية كما يدعي بعض الإعلام القطري المستأجر، وإنما بمنطق الأخوة، ووحدة المسار والمصير المشترك، والتزامات الجوار ووحدة المصالح.

وأبرزت: "والمنعطفات التي مرت بها المنطقة خلال تاريخها أثبتت أن المملكة طالما لعبت دور الشقيق الأكبر ضمن إطار المحددات السيادية لكل بلد، وطالما وضعت في كل مداولاتها مع البلدان الأخرى مصلحة دول الخليج في ذات المرتبة التي تضع فيها مصلحتها، ذلك لأن القضية بالنسبة لها قضية أمن وطني وإقليمي في نفس الوقت، سواء الأمن الاقتصادي أم العسكري، لأن أي إضرار بأي جزء من الخليج إنما هو إضرار بالخليج كله، بما فيه المملكة".

وتابعت: "وما إلى ذلك مما يتم الإعداد له جيدا في مطبخ قناة الجزيرة لتسويقهم كأدوات للعبور بهم ومن خلالهم إلى أمن الآخرين، حتى لو لزم الأمر تنظيف مصطلح الإرهاب بعد تلميعه ببعض الشعارات ليتحول كما في أيدولوجيا ذلك الإعلام إلى ممانعة ومقاومة للظلم، في محاولة لإثبات الحضور بأي شكل وبأي ثمن، وحتى أيضا لو تحولت ساحة العالم العربي إلى ساحة للقلاقل، وشوارعه إلى سواقٍ للدم المجاني".

وأضافت: "هنا فقط يتضح من الذي يريد أن يقفز على كل حقائق التاريخ والجغرافيا بحثا عن دور مسرحي، دون أن يُدرك أنه يجر النار إلى بيته، ويفتح أبوابه وأبواب بيوت أشقائه للعدو المتربص على الضفة الأخرى، كما يتضح في المقابل دور من يريد أن يحمي المنطقة من ذلك العبث، بحمل خراطيم الإطفاء".

وتساءلت صحيفة «الجزيرة» في افتتاحيتها الصباحية، تحت عنوان «وماذا بقِيَ يا قطر؟!»، وأشادت الصحيفة بفعل سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية بكشفه عن استهداف قطر لحياة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليضيف هذه المؤامرة القطرية إلى سابقاتها، وأهمها وأخطرها التنسيق مع معمر القذافي لتقسيم المملكة، وتحريك العملاء لتغيير نظام الحكم في بلادنا، كما أكدته التسجيلات بصوتي حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع معمر القذافي، فاطلاع العالم على الوثائق التي تؤكد ضلوع قطر بدعم الإرهاب، يختصر الطريق أمام تنظيف قطر من الإرهابيين، ويساعد على تحديد أسماء كل المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية التي عانت منها المملكة والدول الشقيقة الأخرى بالمنطقة.

ولفتت: "القحطاني لم يأت بجديد لم نألفه من قطر ومسئوليها، فقطر غارقة بدعمها وتعاونها مع دوائر الإرهاب، لكن جديد القحطاني أنه أضاف قنبلة جديدة سوف تهز عرش التآمر والإرهاب والتطرف في قطر، وستحول في المستقبل دون تمادي الدوحة في دعم الإرهاب بعد أن تأكد لها أن للصبر حدودًا، وأن مؤامراتها لا يلغي قدمها عن محاسبتها عن كل الجرائم التي ارتكبتها بحق غيرها".

وبينت: "تبدأ قصة التخطيط لاغتيال الملك عبد الله بحسب رواية سعود القحطاني مع شيء من التصرف، عندما تطاول معمر القذافي في القمة العربية التي عقدت في لبنان على الملك فهد بكلمات لا تليق كزعمه بأن الملك فهد قال: إن المملكة تتحالف مع الشيطان للدفاع عن نفسها ، وكان ولي العهد الملك عبدالله ينوب عن الملك فهد في حضورها، فردَّ على القذافي بأقسى العبارات مما كان يتوقع ونص ما قاله الملك عبد الله (كلامك مردود عليك، المملكة العربية السعودية واجهة، المملكة العربية السعودية مسلمة، المملكة العربية السعودية ليست عميلة للاستعمار مثلك ومثل غيرك، مين جابك للحكم، انت مين جابك للحكم، انت قل لي: صحيح مين جابك للحكم، لكن لا تتكلم ولا تتورط في أشياء مالك فيها لاحظ ولا نصيب، والكذب هو امامك، والقبر هو قدامك)، فأسقط في يديه، ولم تسعفه الكلمات للرد على الملك عبد الله، لكنه قرر أن يكون الرد بما اعتاد عليه، أي من خلال تصفية جسدية يخطط لها وينفذها مع العملاء.

وقالت: "فما إن اختتمت اجتماعات قمة بيروت، وذهب كل من القادة إلى سبيله ومن حيث أتى، حتى بدأ التواصل بين حاكم ليبيا وحاكم قطر يبحثان عن تنفيذ المؤامرة، يفتشان عن آلية تضمن نجاح جريمتهما، فيما كان الملك عبدالله يُستقبل في مطار الرياض من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمواطنين استقبالًا نوعيًا تثمينًا لدوره في إلجام معمر القذافي بما يستحق، إلى درجة أن الناس بدأوا يتداولون يومها ما خُوطب به الملك عبد الله من مستقبليه من ثناء وتقدير على موقفه في الدفاع عن المملكة وعن الملك فهد".

وأضافت: "تمضي السنوات والأيام، ويأتي سعود القحطاني ليعيدنا إلى هذه المؤامرة، يذكرنا بواحدة من المآسي التي تئن منها دولنا، ولكن مع التأكيد على شراكة حمد بن خليفة مع معمر القذافي في مؤامرة دنيئة من المؤامرات الكثيرة ضد المملكة وقادتها، وربما كشفت الأيام عن ظهور دلائل أخرى، وتسريب وثائق جديدة، بما لن يجعل قطر ومسئوليها في مأمن من الإدانة والمحاسبة على جرائم ارتكبوها، أو خططوا لها، أو دعموها، وهو ما جعل الدوحة منذ تصريح الشيخ تميم بن حمد بعد عودته من الرياض في حالة ارتباك وقلق وشعور بالخوف من أن تتمادى القوى الإرهابية التي تعاونت مع قطر في كشف المزيد من الحقائق".

وتابعت: "كان رهان الثنائي حمد ومعمر على اغتيال الملك عبد الله يعتمد على المنشقين السعوديين المقيمين في لندن، وبينما فشل القذافي منفردًا في إقناعهم بالتعاون معه لإنجاز المهمة القذرة، اضطر لأن يتواصل مع حمد بن خليفة، ليطلب منه أن يساعده في تنفيذ اغتيال الملك عبد الله، فما كان منه إلا أن رحب بذلك، وبدأت الاجتماعات بين مخابرات الدولتين في العاصمة القطرية بناء على اتفاق مسبق بينهما، وهذا الذي يعلن عنه القحطاني، لا يقوله من فراغ، فلديه المستندات المؤيدة لكلامه".

واستطردت: "أي أن تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأمريكية من المملكة إلى قطر كانت - كما في تغريدات القحطاني - ورقة سعد الفقيه الرابحة التي أقنع بها حمد بن خليفة بأنه الأجدر بتنفيذ طلب معمر القذافي".

وخلصت: "على أن سعود القحطاني، وعد بجزء آخر يكمل به روايته الموثقة بالدليل القاطع على قيام حمد بن خليفة بالتعاون مع معمر القذافي بالتخطيط مع العملاء سعد الفقيه وغيره لاغتيال الملك عبد الله، الأمر الذي يحاصر قطر بجرائمها، ولا تبقى لها فرصة للهروب من الواقع، أو يكون خيارا تستند إليه للحصول على براءة من جرائمها الخطيرة والمتكررة، وإلى أن يتوالى الإفصاع عن الجرائم القطرية الأخرى يبدو أنها أخطر وأكثر بكثير ما أعلن عنه".

ونتابع من خلال العناوين التالية والواردة في الصحف السعودية اليوم أهم ما نشر من موضوعات عن الشأن العالمي:

- مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على المملكة
- وزير الخارجية السعودي والتعاون الدولي الإماراتي: ننتظر وقف قطر لتمويل الإرهاب
- الحوثيون يرمون الأطفال في محرقة القتال
- الجيش الليبي يُطهر بنغازي
- غارة روسية قتلت 330 قياديًا ومقاتلًا داعشيًا والغموض يلف مصير البغدادي في سورية
- السجن 20 عامًا لـ «أمريكي» خطط لقتل مسلمين
- «كوريا الجنوبية» تدعو جارتها للمصالحة
72 قتيلا في الأزمة الفنزويلية