«الأهرام العربي» تتوقع الإطاحة بـ «تميم» قريبا

كشفت "الأهرام العربي" في أحدث أعدادها عن تدفق تسريبات موثقة بمكالمات هاتفية ومخاطبات قد تطيح في المستقبل القريب بتميم بن حمد، أمير قطر، باعتبار أن التسجيلات التي تم تسريبها بين أحد عناصر النظام القطري وبعض العناصر الشيعية بالبحرين هي مجرد بدايات لتسريبات كبرى.

وتحت عنوان "انفجار الصندوق الأسود لفضائح قطر.. بداية النهاية" للكاتب الصحفي أسامة الدليل تنفرد "الأهرام العربي" بملف مطول حاورت خلاله مختصين في الشأن الخليجي، وأجرى الزميل محمد زكي لقاء مع اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، أكد فيه أن إذاعة مكالمات بين أحد عناصر النظام القطري ويدعى حمد بن عطية متحدثا مع أعضاء ما يسمى بالحراك الشيعي بالبحرين، تم رصدها بمعرفة أجهزة الأمن البحريني، وأذيعت كدليل على مسلك قطر ضد الأمة العربية.

يضع الكاتب جمال الكشكي، رئيس التحرير، في عموده الصحفي "تحياتي" 18 سؤالا لحوار صحفي متخيل مع الرئيس السوداني عمر البشير، أولها: "ما الحدث الجلل الذي يدفعك للإطاحة بذراعك الأيمن ومدير مكتبك الفريق طه عثمان؟"، وترصد الزميل أسماء الحسيني في تقرير سر إطاحة البشير بالرجل الذي كان يشغر منصب وزير الدولة لشئون الرئاسة.

ويكتب الكاتب الصحفي مهدي مصطفى مقالا بعنوان "عفريت في الخامسة من العمر"، ويجري الزميل هشام الصافوري، المتخصص في الشأن البرلماني، حوارا مع النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب. كما يحلل الزميل العزب الطيب الطاهر مصير "تميم" من خلال استطلاع مع دبلوماسيين مصريين.

وتستكتب "الأهرام العربي" عددا من كبار كتاب وباحثي مصر والوطن العربي من بينهم الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، والشاعر سعدي يوسف والدكتور حسن أبو طالب والدكتور عمار علي حسن ومحمد الحمادي، رئيس تحرير جريدة "الاتحاد"الإماراتية.

ويكتب مؤنس المردي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، مقالا بعنوان "التصدي للنظام القطري حفاظا على الجسد العربي".
وتروى صفحات "الأهرام العربي"، بالتفصيل وقائع اختراق جماعة الإخوان لـ 40 مؤسسة بريطانية ما بين مراكز حقوقية وبحثية، للتأثير على دوار صنع القرار الأوروبي ودعم مخططات التنظيم الدولي وتحركاته في المنطقة العربية، كما انتهت لجان تحقيق بريطانية محايدة بشأن ملف الإخوان داخل بريطانيا، إلى أن الإخوان يمتلكون شبكة من المنظمات العاملة في لندن، دعمت أعمال عنف في الشرق الأوسط، ويتركز معظمها في منطقة إيلينج غرب لندن.