حذّر الدفاع المدني في غزة من تفاقم الكوارث الصحية التي تهدد المواطنين الفلسطينيين، والذين يعيشون معاناة لا توصف بعد عامين من حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والخوف، إضافةً إلى الدمار الكامل الذي لحق بالمنازل والقطاع بأكمله.
وذكر الدفاع المدني أن آلاف الخيام تضررت وتبللت ملابس وأغطية النازحين بسبب الأمطار، وسط انعدام مقومات الحياة بعد الإبادة.
وأضاف أن الجهاز يعجز عن التعامل مع حالات الغرق نتيجة غياب المعدات بعد أن دمّرها الجيش الإسرائيلي، في حين تبقى الخدمات البلدية بدائية ولا تلبي احتياجات الناس.
كما أشار إلى أن المنخفض الجوي الحالي مجرد بداية لفصل شتاء قاسٍ قد يشهد مآسي أكبر، مع تزايد خطر انهيار المنازل المتصدعة بفعل السيول والأمطار.