تعرّفت عليه في إحدى المناسبات العائلية، وأُعجبت به، ولم تتصوّر أن يطلب يدها من أوّل لقاء بينهما.
طارت من السعادة، لكن أسرتها رفضت في البداية، وبعد محاولات كثيرة منهما، قبلت الأسرة رغم تشكّكها في هذا الرجل، إلا أنها رضخت أمام إلحاح الفتاة.
ولم تمرّ سوى أسابيع قليلة على زواجهما حتى وصلت إليها رسالة من شركة شحن تحتوي على «أوردر» لم تطلبه، مسجّل بعنوان منزلها، والمستلم هو زوجها. وبفتح الرابط، وجدت صورًا لمنتجات مُرسلة لامرأة أخرى، بما يعني وجود علاقة بينهما. وعندما واجهته، أنكر تلك العلاقة، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض.
لم تجد الفتاة المسكينة طريقًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، حيث أقامت دعوى طلاق بعدما استحالت العِشرة بينهما. وقررت المحكمة التأجيل إلى شهر ديسمبر المقبل لاستدعاء الزوج ومحاولة الصلح بينهما في محكمة تسوية المنازعات الأسرية.







