المفوضية الأوروبية تخصص 6.4 مليون يورو لدعم اللاجئيين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، الأحد، عن تخصيص مبلغ جديد قيمته 6.4 مليون يورو لمنظمة اليونيسيف لبرنامج التعليم في حالات الطوارئ.
ويستفيد من البرنامج كل من الأطفال من اللاجئيين السوريين وكذلك أطفال المجتمعات المضيفة، وبذلك يرتفع إجمالي مساهماتها إلى 10 مليون يورو خلال عام 2012.
وقال رئيس الفوضية الأوروبية جوزيه مانويال باروسو: "إن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وأنا سعيد لكون الاتحاد الأوروبي يدعم تعليم أطفال اللاجئين السوريين في مخيم "زعتري" شمال الأردن.
وأعرب باروسو عن ارتياحه، خلال الزيارة المشتركة التى قام بها اليوم مع أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف، إلى المدرسة التى افتتحت حديثا في مخيم للاجئين في شمال الأردن، حتى تتمكن العائلات التى اضطرتها الظروف إلى الفرار من ديارهم فى سوريا من أن تعيش في ظروف لائقة وألا يفقد أطفالهم حقهم في التعليم و في مستقبل أكثر إشراقا.
وأضاف، في كلمة له بهذه المناسبة: "لقد دعم الاتحاد الأوروبي التحاق الأطفال المتضرريين بالفعل منذ العام الماضي، بما في ذلك التعليم الرسمي وغير الرسمي والدعم النفسي والاجتماعي في المجتمعات المضيفة".
من جانبه، أشار مسئول اليونيسيف إلى أن هذا الدعم المالي الجديد من شأنه تغطية تدريب المعلمين والرواتب، والرسوم المدرسية والكتب والتجهيزات المدرسية علاوة على الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المحتاجين وغيرها من التكاليف المتعلقة بالسنوات الدراسية من 2011-2012 ومن 2012-2013.
وصرح بأنه تم افتتاح مدرسة مخيم "زعترى" شمال الأردن الأسبوع الماضي، والتي تستوعب ما يصل إلى 2002 طالب، وأن منظمة اليونيسيف تعمل حاليا على أن تصل القدرة الاستيعابية للمدرسة إلى خمسة آلاف طالب من أجل مواجهة الاحتياجات المتزايدة في المخيم.