وجه العقيد أحمد المسماري، المتحدث بإسم الجيش الليبي، رسالة إلى دولة قطر، قائلا: "مصر وليبيا في خندق واحد".
وأضاف «المسماري»، في تصريحات لفضائية «اكسترا نيوز»، من أمام النصب التذكارية لتأسيس الجيش الليبي في محافظة الجيزة، أن أول جيش تكون لليبيا كان على الأراضي المصرية وبدعم من الحكومة المصرية في عام 1940، وضم القيادات الليبية والمجاهدين الذين فروا إلى مصر، موضحًا أن التعاون بين مصر وليبيا له تاريخ عريق وليس وليد اللحظة.
وأوضح أن الضربات الجوية المصرية كان لها مردود معنوي ومادي، بعد أن طمأنت الشعب الليبي بأن له أشقاء يدعمونه وقت الحرب، مشيرًا إلى تحقيق الضربات الجوية المصرية لنتائج نوعية باستخدامها أسلحة حديثة ضد مواقعة معينة للإرهابين، في ظل تقادم الأسلحة والطائرات التي يستخدمها الجيش الليبي.
وتابع: «نرسل رسالة للمشككين في الجيش الليبي أنه جيش عريق، وكان أول تجمع له في مصر عام 1940، ودخل في معارك عديدة إبان الحرب العالمية، ووقتها تكون الجيش في حالة حرب وبلا أية حكومات، والآن نفس الوضع في ليبيا، والغريب أن الجيش الذي تكون وقتها كان أكبر من قطر التي تدعم الإرهاب في بلادنا الآن».