EN
- البابا تواضروس الثاني يكشف تفاصيل زيارته للسفير المصري لدى إسرائيل
- التواصل الدائم مع الشباب ممتع وهام
- توليت البابوية فى وقت حرج .. وشعرت أن البلد يضيع فى 2013
- إقرار قانون بناء الكنائس خطوة رائعة وإيجابية
- أنهينا 90% من مشروع الأحوال الشخصية للأقباط
- حريص على متابعة «فيسبوك» لمناقشة الشباب
قال البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن مصر استغلت زيارة بابا الفاتيكان بشكل جيد وهي من اروع الزيارات في التاريخ التي حققت نتائج جيدة جدا.
وتابع البابا خلال خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم عمل صلاة مسكونية في الكنسية البطروسية اجتمع فيها البابا السكندري والروماني وبابا القسطنطينية، موضحا أن الصلاة المشتركة التي اجريت في زيارة البابا جمعت الكنائس المختلفة لاول مرة منذ أكثر من 1500 عاما.
واعلن البابا ان زيارته مع السفير المصري لدى إسرائيل مؤخرا كانت من أجل استعادة دير السلطان بالقدس، والزيارة تم بتوصية من وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقال تواضروس الثاني، إن الأصل في الكنائس واحد وظلت كذلك لمدة 5 قرون ونحاول استعادة وحدتنا مرة أخري.
وأضاف، أنه أوصي بالبدأ في مشروع تدريب الف معلم كنسي وكل واحد منهم ملزم بتعليم 15 اخرين بعد تدريبه، قائلا: « لدينا منهج كنسي داخل الكنسية يتم تجديده كل عام والتعليم الكنسي يحتاج إلي أن يتطور بشكل يناسب العصر »، مشيرا إلى أن التواصل الدائم مع الشباب ممتع وهام ومن حقهم أن يسألوا ويفهموا في كل الأمور.
وقال البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه شارك في ثورة 30 يونيو كأي مواطن مصري عادي، بعدما أحس أن جموع المصريين نزلوا للشوارع لإعلان رفضهم لحكم الإخوان.
وأوضح البابا خلال استضافته ببرنامج « مساء دي إم سي» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن حرق الكنائس بعد ثورة 30 يونيو لم يكن صنيعة المصريين أبدا، مرددا: «لو حرقوا الكنائس هنصلي في الجوامع .. ولو حرقوا الجوامع هنصلي في الشوارع كلنا، وكنت أشعر أنني الوحيد الذي لم ينزل للشارع بعد حالة الغليان».
وأكد البابا أنه تواصل مع شيخ الازهر الشريف يوم 18 يونيو عام 2013 للاتفاق لمقابلة الرئيس المعزول محمد مرسي قبل ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أنه خرج من لقائه مع «مرسي» منزعج تماما ولديه شعور بأن مصر ضاعت.
وأشار البابا أن "مرسي" قبل 30 يونيو لم يكن يشعر بما يحدث في مصر، ولم يشعر بالمسئولية التي كانت ملقاة على عاتقه، وردد قائلا: «لم أجد أنا وشيخ الازهر إجابة لدى مرسي على أسئلتنا التي حاولنا بها الاطمئنان على مصر».
وأكد البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انه عند وفاة والده عام 1967 استقبلوا المعزين في منزل أحد جيرانهم المسلمين، الذين تربطهم بهم علاقة قوية حتى يومنها هذا.
وأوضح، أنه عقب ثورة 30 يوينو سافر الى احدي الدول الاوروبية التي لقي رئيسها وطلب منه أن يشرح له كل ما حدث في مصر وقت الثورة ليرسم سياسته الخارجية بعد مشاهدة ملايين المصريين في الشوارع لمساندة الدولة.
وأشار البابا ان المصريين أبدعوا في ثورة 30 يوينو و3 يوليو لكن العالم يتفهم ذلك، وبمرور الوقت عرف العالم ان 30 يونيو إرادة شعب.
وأعلن البابا، أن زيارة الرئيس السيسي الاولي للكاتدرائية كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مرددا: « السيسي لا يعمل من أجل مجد شخصي ولكنه يعمل من أجل مصر ويستمد قوته من ربنا ».
وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن القديسة العذراء مريم لها كل التقدير والاحترام في كل الأديان، وهي الرابط بينها كافة.
وأوضح البابا، أن ثلث الكنائس في مصر مسماة على اسم العذراء مريم، منوهًا بانتشار الاسم بين جميع المصريين، مؤكدا أنه تولى البابوية في وقت حرج، موضحا أنه كان لا يفضل أن يتولى ذلك في هذا الوقت، خاصةً أنه كان لا يأتي إلى القاهرة الا في الاجتماعات، موضحًا أنها مسؤولية كبيرة خاصة أن البلد كان بها "غليان".
ولفت البابا تواضروس، إلى أن الهدف الذي وضعه أمام عينيه الحفاظ على السلام الداخلي في مصر، مشيرًا إلى أنه كان لديه شعور بأن مصر كانت تضيع يومًا عن يوم، مستنكرًا الاعتداءات التي شهدتها الكاتدارئية في أبريل عام 2013.
وقال إن المدارس الإبتدائية هي مفتاح حل المشاكل لأن بها تتشكل عقول الأطفال لأنهم المادة الخام، مطالبا بتعيين وزير لهذه المرحلة الخطيرة، موضحا أن التعليم هو مفتاح الخروج من كل المشاكل والعقبات التي تواجهنا.
وأضاف البابا تواضروس خلال تصريحات تليفزيونية، إن 90% من أقباط مصر وكثير من مسلميها يحبون زيارة الأديرة،مضيفا "لدينا في مصر ما يقرب من 50 دير منها 10 للراهبات و40 للرهبان".
وتابع البابا، أن الأديرة نشأت على أرض مصر قبل أى دولة بالعالم، موضحا أن فكرة الأديرة نشأت مع اتجاه البعض للحياة "من أجل الله" فقط، شاكرا الجهات المعنية علي صبرها في مشكلة دير الأنبا مكاريوس التي تم حلها بهدوء وسلام
وأكد البابا إن إقرار قانون بناء الكنائس خطوة رائعة وإيجابية وشكلنا لجنة لتلقي الطلبات، منوها أننا تلقينا حوالي 2000 طلب لبناء وتقنين الكنائس وندرس كل حالة على حده.
وكشف البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن قيام الكنيسة بإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين والكنائس اتفقت على ما يقرب من 90% من نصوصه.
وأضاف، أننا نقوم بتوعية قوية جدا للمقبلين على الزواج ولدينا لجان مصالحات في حالة وجود خلافات بين الزوجين.
وتابع تواضروس أن المقبلين على الزواج يمرون بمراحل عدة منها الاتحاد الفكري والاجتماعي والروحي والعاطفي.
واشار إلى أن السيد المسيح لم يتلفظ يومًا بلفظ غير مناسب ولم ينطق بكلمة جارحة حتي واذا كان رايه مخالف له، مشددا على أن ""الله" هو مصدر قوتي".
وأعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه يتابع موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويناقش الشباب ويرد على رسائلهم، منوها أن النقد السلبي أحد طبائع المصريين ولابد من تطوير المخاطبة من وقت لآخر.
وانتقد البابا ، ما تقوم به بعض برامج "التوك شو" من نشر الصور السلبية وتجاهل الايجابيات والنماذج الناجحة في مناحي الحياة.
وأشار البابا، الي لقائه بوزير التعليم العالي في عيد العلم، مشيرًا إلى أن مصر لديها 70 ألف باحث مؤكدا ان بينهم نماذج رائعة لا نراها.
ولفت البابا، إلى أنه كان يدرس بنفس المدرسة التي كان فيها العالم الكبير الراحل أحمد زويل، قائلا: «زويل شخصية عظيمة نفتخر بها»، موضحا ان التعليم هو المفتاح للخروج من المشاكل التي نواجهها، خاصة المدارس الابتدائية التي تنشّئ الاطفال.
