الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 أسباب تفسّر الهجوم على تامر حسني.. النفسنة والغيرة أوضحها والتناقض أبرزها

صدى البلد

يتعرض الفنان تامر حسني لحملة هجوم كبيرة، خلال الفترة الحالية، بعد وضع بصمته كأول فنان عربي في ممر المشاهير داخل المسرح الصيني، سواء كانت هذه البصمة مؤقتة أو دائمة.

يشن هذه الحملة عدد من الصحفيين الزملاء، قبل أن ينضم إليهم بعض النقاد فيما بعد، في محاولة لتشويه هذا الأمر، في محاولة مستميتة لنفي وضع بصمة فنان مصري بجوار بصمات نخبة من نجوم العالم، من أبرزهم مارلين مونرو وجورج كلوني ومورجان فريمان وغيرهم من مشاهير العالم.

وبدأ هؤلاء يبحثون عن أي علة، أو مبرر للهجوم على "نجم الجيل"، فأطلقوا الاتهامات حوله، مؤكدين أن جائزته مشتراة، وأن المسرح الصيني لم يكرمه، فبدأوا في البحث عن أي مصدر يؤكد دعاواهم، إما من خلال موقع أجنبي، لم يسمع أحد عنه يوما، أو من فنان وصفوه بالعالمي، لأنه يظهر في دور صغير في العديد من الأفلام الأجنبية، هاجم تامر حسني مرة، واعتذر له مرة أخرى، قبل أن يعود ويهاجمه مرة أخيرة.

والسؤال: ما سر هذا الهجوم، وما سر هذا الكره لفنان مصري.. لماذا يكره هؤلاء تامر حسني؟
"صدى البلد" يحاول أن يجيب عن هذا السؤال في هذا التقرير.

أولا: الغيرة


لا جدال في أن قلة من الفنانين المصريين والعرب شعروا بالغيرة من تكريم تامر حسني في المسرح الصيني، خاصة أن كثيرين من النجوم العرب مهووسون بالألقاب، وهذا واحد من أهم الألقاب التي يتمنى الكثيرون الحصول عليه، وقد رأينا بالفعل نخبة من المطربين وهم يتسابقون للفوز بجوائز عالمية، يعلم الجميع علم اليقين أنها مشتراة ومدفوعة الأجر.

ثانيا: النجاح

يأتي هذا التكريم في ظل واحدة من أنجح فترات تامر حسني الفنية، سواء على مستوى التمثيل، بعد نجاح فيلمه الأخير "تصبح على خير"، الذي قام ببطولته بمشاركة درة ونور ومي عمر، وإخراج محمد سامي، واحتل المركز الأول في شباك التذاكر على المستوى العربي، والمركز الثاني في مصر، خلفا لفيلم "هروب اضطراري"، والذي أجمع عليه النقاد والمشاهدون باعتباره واحدا من أفضل أعمال تامر حسني التمثيلية، وهو ما أثار حقد الكثيرين، من فنان نجح ممثلا، ونجح مطربا، وهو أمر لم يسبقه إليه أحد من المطربين، الذين أخفقوا في التمثيل، رغم نجاحاتهم الغنائية الكبيرة.

ثالثا: الصحفيون


من المؤسف أن يلعب بعض الصحفيين دورا في هذه الحرب أيضا، سواء من كارهي تامر حسني لأسباب كثيرة، أو من الغاضبين منه بسبب عدم عقده ندوة في مواقعهم أو صحفهم، أو حتى من الغاضبين منه بسبب عدم تقديره لهم، وحضوره في ندوة بصحفهم عن طريق زملاء آخرين، وقد تجمع كل هؤلاء للبحث عن أي مبرر للهجوم على التكريم.

رابعا: النقاد


دخل بعض النقاد على الخط، وشنوا هجوما كبيرا على تامر حسني، رغم أن الأمر في الحقيقة لا علاقة له بالنقد، فما علاقة الناقد بالتكريم، ولكن كره هؤلاء لتامر حسني جعلهم يتركون منطقتهم التحليلية والنقدية للأعمال الفنية، للهجوم على الفنان المصري بلا مبرر.

خامسا: مواقع التواصل

للأسف تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا سيئا جدا في حياتنا، بعد أن تحولت إلى ناقد مواز في عالم افتراضي، ينقل إلينا أسوأ ما في فينا، ولا يمكن أن يفعل أحد شيئا جيدا، إلا ويتعرض لهجوم كاسح عبر السوشيال ميديا في محاولة لتشويه إنجازه وهي عادة مصرية أصيلة بكل أسف.