«البوس الممنوع» على الشاشة.. نجمات الزمن الجميل الأكثر رفضًا للقبلات في الأفلام.. ماجدة الصباحي وآثار الحكيم الأشهر

• سيدة الشاشة ترفض القبلات بشكل قطعي إلا مع عمر الشريف
• ماجدة الصباحي ترفض القبلة وتتسبب في إيقاف تصوير فيلم أسبوعا كاملا
• لبلبة توافق على القبلة لإرضاء مخرج الروائع حسن الإمام
• آثار الحكيم ترفض قبلة الزعيم وتطلب التصوير "خدعة فنية" تثبت حدوثها

كثيرًا ما نشاهد القبلات على شاشة السينما، وقد تكون هذه المشاهد موظفة بالفعل لخدمة العمل الفني أو تكون دخيلة عليه، وأيا كان الأمر نجد أن هناك نجمات مصريات من الزمن الجميل كن يرفضن القبلات نهائيًا، مثل سيدة الشاشة العربية أو منهن من قبلت “القبلة” رغما عنها إرضاءً للمخرج وخاصة عندما تكون في بداية طريقها مثل الفنانة “لبلبة”..

سيدة الشاشة
من المعروف لدى الكثيرين أن الفنانة فاتن حمامة كانت ترفض موضوع القبلات على الشاشة بشكل قطعي، فهي لا ترى في القبلة وظيفة هامة في سياق الأحداث، وبالتالي اشتهرت بين المخرجين بهذا الأمر، ولكن جاءت تلك القبلة الشهيرة التي أذهلت كل العاملين وطاقم فيلم “صراع في الوادي” عام 1954 ليفاجأ المخرج يوسف شاهين بسماحها للفنان الشاب حديث الظهور عمر الشريف بأن يقبلها، بل إن تلك القبلة استمرت لدقائق وتعدت الوقت المسموح به، وبعد أن انتهى المشهد بدأت خيوط قصة الحب تتأصل وتتجمع جوانبها حتى كُللت بالزواج، وعادت فاتن حمامة إلى موقفها المعلن لترفض القبلات على الشاشة.

لبلبة وحسين فهمي

كانت الفنانة لبلبة في أول طريقها، وبالتالي كان لزامًا عليها أن تطيع أوامر المخرج مهما كلفها ذلك من خسائر على المستوى الشخصي، ففي حوارها في برنامج “أنا والعسل” مع الإعلامي “نيشان” قالت أثناء تصوير فيلم “بنت بديعة” عام 1972 أصرّ المخرج الراحل حسن الإمام على قيام حسين فهمي بتقبيلي رغم عدم وجود تلك القبلة في السيناريو، وتضيف "اتصلت بزوجي حسن يوسف آنذاك وحذرني من تصوير المشهد، لكنني استجبت في النهاية لأوامر المخرج حتى لا يقول أحد عني إني فشلت في أول تعامل لي مع مخرج الروائع حسن الإمام حتى حدث الطلاق بيني وبين زوجي حسن يوسف بعد شهور من تلك الواقعة".

آثار الحكيم والزعيم

هي فنانة تميزت بالبراءة والوداعة والالتزام في كثير من تصرفاتها ولكنها بعدما اعتزلت الفن خرجت علينا ببعض التصريحات المثيرة للجدل والنقاش واللغط أيضًا حيث سببت لها العداء مع كثير من زملائها في الوسط الفني.. فبرغم اشتراكها مع الزعيم عادل امام في أكثر من عمل فني كان أشهرها فيلم “النمر والأنثى” الا انها انتقدته وخرجت تهاجمه عندما قال أنه لايسمح لابنته وزوجته بالعمل في الفن وتقبيل رجال حيث اتهمته وقتها بأنه لا يحترم زميلاته الفنانات وذكرت ذلك في أحد حواراتها الفنية وقالت “عندما عملت معه في فيلم النمر والأنثى حيث رفضت تقبيل الزعيم وصممت أن يؤخذ المشهد بطريقة تخدع المشاهد وتوهمه بحدوث القبلة بالفعل”.

ماجدة تهدد بترك الفيلم بسبب عمر الشريف

كانت الفنانة ماجدة الصباحي من أسرة اقطاعية في قرية تابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية فقد اكتشفها المخرج سيف الدين شوكت عندما قامت بزيارة لاستديو سينمائي مع زميلاتها في المدرسة حيث عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلمه “الناصح” وعندما وافقت كانت تتوجه إلى الاستوديو وهي مرتدية ملابس المدرسة كل يوم حتى لا تكشف أسرتها أمر عملها في السينما، وبالتالي فرضت علي نفسها قيودا ووضعت شروطا للمخرجين كي تكمل معهم الطريق فكانت ترفض مشاهد القبلات تمامًا حتى في فيلم “شاطئ الأسرار” عام 1958 حينما فاجأها عمر الشريف بالقبلة خلال التصوير بالاتفاق مع المخرج عاطف سالم، وهو ما أدى إلى خلاف حاد قامت على أثره برفض العمل لمدة أسبوع كامل مع الإصرار على حذف المشهد ثم تصالحوا بعدها، ووافقت على أن يتم المشهد بخدعة فنية تقنع المشاهد بحدوث القبلة بالفعل.