اعصار هارفى يحصد حالتى وفاة.. وانخفاض منشآت التكرير الى 11 % .. والإنتاج البترولي من خليج المكسيك ينخفض الى الربع.. صور

- تسجيل حالتى وفاة حتى الان.. وطوارئ هيوسن تتلقى 56 الف اتصال مساء السبت حتى ظهر الاحد
- نشر 4000 جندى من أفراد الحرس الوطني وحرس الولاية للمساعدة في جهود الإغاثة
- قطاعات البترول والغاز الطبيعي تتأثر بالإعصار الذي انخفضت حدته إلى عاصفة
- منشآت التكرير في الولاية تنخفض بنسبة 11 % .. والإنتاج البترولي من خليج المكسيك ينخفض الى الربع
- الأضرار الناجمة عن الفيضانات المتسبب بها اعصار هارفي تعادل ما خلفه إعصار كاترينا في 2005سلطت وسائل الاعلام الامريكية الضوء على استمرار هطول الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية هارفي على جنوب شرق تكساس ليصل منسوبها في بعض المناطق إلى أكثر من 60 سنتيمترا مسببا سيولا عارمة "تاريخية وغير مسبوقة" في عدد من مدن الولاية أبرزها هيوستن رابع أكبر مدينة أمريكية من حيث عدد السكان .

و أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتوجه غدا الثلاثاء إلى تكساس لمتابعة الوضع على الأرض

ووفق توقعات الأرصاد الوطنية فان هناك ازدياد لمعدل هطول الأمطار في اليومين المقبلين، ليتراوح ارتفاعها بين 38 و63 سنتيمترا، وقد تصل في بعض المناطق إلى 127 سنتيمترا؛ كما تسببت العاصفة التي ضربت ساحل تكساس مساء الجمعة كإعصار من الدرجة الرابعة، في حالتي وفاة مسجلتين حتى الآن وهو مايعنى أن منسوب مياه الأمطار قد يتجاوز 100 سنتيمتر في مدينتي هيوستن وجالفستون اللتين تعرضتا في الساعات الماضية لأمطار يزيد ارتفاعها عن 60 سنتيمترا على الرغم من تراجع العاصفة الاستوائية نحو خليج المكسيك.

وتصل سرعة الرياح المصاحبة حوالي 65 كيلومترا شرق مدينة فكتوريا، وتزداد حدتها لتصل إلى نحو 193 كيلومترا جنوب غرب هيوستن؛ فيما أشارت التقديرات إلى تأثر ربع سكان تكساس بالعاصفة، أي ما يقرب من 6.8 ملايين شخص في 18 مقاطعة؛ وكانت الاكثر تعرضا للعاصفة مدينة هيوستن الأكثر تأثرا بالعاصفة لانها ذات كثافة سكانية كبيرة، إذ شلت العاصفة الحياة في المدينة تماما، وأغرقت الأمطار كثيرا من ساحاتها وشوارعها وطرقها السريعة ومناطقها السكنية، لتحل الزوارق محل السيارات. وتسببت أيضا بإغلاق المطار.

من جهتها اكدت إدارة الطوارئ في هيوستن إن رقم هاتف الطوارئ تلقى 56 ألف اتصال من الساعة الـ10 مساء السبت وحتى الواحدة من ظهر الأحد ويبلغ المعدل اليومي لاتصالات رقم الطوارئ في المدينة نحو 8آلاف؛ فيما نزل الى تكساس نحو 4000 شخص من أفراد الحرس الوطني وحرس الولاية للمساعدة في جهود الإغاثة وطلبت من السكان تقديم يد العون إن كانوا قادرين على ذلك، فيما أرسلت ولايات أخرى فرقا للمساعدة.

وتأثرت قطاعات البترول والغاز الطبيعي بالإعصار الذي انخفضت حدته إلى عاصفة، إذا توقفت بعض منشآت التكرير في الولاية عن العمل لتنخفض الطاقة التكريرية للولايات المتحدة بنسبة 11 % فيما انخفض الإنتاج البترولي من خليج المكسيك بحوالي الربع.

وقد يعادل حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات المتسبب بها هارفي ما خلفه إعصار كاترينا في 2005، والذي يعد أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، وفق تقرير لـ "معهد معلومات التأمين".