قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ندوة بـ (أ ش أ) حول سبل مواجهة المؤامرات القطرية تجاه عالمنا العربي".. صور


  • في ندوة بـ (أ ش أ) حول "سبل مواجهة المؤامرات القطرية تجاه عالمنا العربي"..
  • علي حسن: قطر توفر الملاذ الآمن لقيادات وعناصر الإرهاب
  • محمد العرابي: قطر استغلت استثماراتها الغربية لإسكات المجتمع الدولي عن دعمها للإرهاب
  • طلعت موسى: إجراءات الرباعية العربية لمواجهة الإرهاب لا تمس السيادة القطرية
  • حمدي بخيت: النظام القطري يستقوي بقوى إقليمية ضد محيطه العربي والخليجي
  • أيمن سلامة: قطر انتهكت الميثاق الأممي وزعزعت السلم والأمن الدوليين

أكد سياسيون وخبراء استراتيجيون أن إصرار النظام القطري على دعم وتمويل الإرهاب ونشر الفوضى وخطاب الكراهية والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والخليجية والاستقواء بقوات أجنبية، يعمق من عزلته في محيطه العربي والخليجي والدولي.. مشيرين إلى أن الدول العربية لن تتسامح مجددا مع الاعتداءات القطرية التي تستهدف تمزيق الجسد العربي.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط تحت عنوان "سبل مواجهة المؤامرات القطرية تجاه عالمنا العربي" وأدارها علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، بمشاركة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والقيادي بائتلاف دعم مصر، واللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، واللواء طلعت موسى أستاذ الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي.

وأشار الخبراء المشاركون في أعمال الندوة إلى أن قطر ما زالت حتى هذه اللحظة، ورغم كل النداءات والمبادرات التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين) تدعم وتمول جماعات ومنظمات الإرهاب في العديد من الدول العربية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة، بهدف زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن والسلم في المنطقة العربية، مستخدمة قناة الجزيرة كمنصة للتحريض الإعلامي وإثارة القلاقل والفتن داخل المجتمعات العربية.

ومن جانبه، قال علي حسن إن قيام قطر بتوفير الملاذ الآمن لقيادات وعناصر معروفة بجماعات الإرهاب، ومنهم أفراد محظورون من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسعيها الحثيث لانتهاك سيادة الدول العربية والخليجية، هو أمر غير مقبول على وجه الإطلاق، ويدخل تحت بند المؤامرة الواضحة والصريحة ضد العالم العربي.

وأضاف أن كل المؤامرات التي تحاك ضد العالم العربي، للنظام القطري اليد الطولى فيها، سواء بالتمويل أو التدريب أو الإيواء أو توفير المنصات الإعلامية لضرب الاستقرار داخل الدول العربية خاصة في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا وسوريا والعراق.. مشيرا إلى أن هذا الأمر واضح وجلي، وهناك أدلة متعددة ودامغة أعلنتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تؤكد تورط النظام القطري في هذه الاعتداءات والتدخلات.

واستنكر حسن التصريحات والتصرفات القطرية الأخيرة بمحاولة تسييس الحج وعرقلة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافة كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة ونقلهم بطائرات الخطوط الجوية السعودية من الدوحة إلى الأراضي المقدسة مباشرة.

وأشار إلى أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أوضحت في اجتماعاتها الأخيرة في القاهرة والمنامة، أنهم على استعداد للتحاور مع النظام القطري شريطة التزامه بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.

من جانبه، قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن قطر انشقت عن الإجماع العربي والنظام الإقليمي، مؤكدا أن مطالب الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب بالكف عن تمويل ودعم الإرهاب تتسق مع المواثيق الدولية.

وأضاف العرابي أن قطر حولت صفة الإرهاب من إرهاب داخلي إلى إرهاب عابر للحدود ومولت العديد من الجماعات الإرهابية المسلحة وعقدت صفقات شراء سيارات الدفع الرباعي التي تستخدم في العمليات الإرهابية في المنطقة، داعيا إلى ضرورة أن تقوم الشركات المصنعة للسيارات بواجبها الأخلاقي بتتبع مثل هذه الصفقات، مؤكدا أن مصر - عبر عضويتها في لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن - تعمل جاهدة على اتخاذ إجراءات مالية وإدارية لوقف هذه الصفقات.

وأوضح أن قطر تحاول دفع الوطن العربي إلى مرحلة جديدة من الانقسام، وتصر على إحداث ثغرة في الجسد العربي، والتي عادة ما تأتي بوبال على المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الأزمة الأخيرة مع قطر فضحت مخططات كثيرة كانت تحاك ضد كبرى الدول العربية في إطار من السرية، وهو ما كشفته العديد من الوثائق خلال الفترة الماضية.

وشدد السفير محمد العرابي على أن الشعوب العربية لن تتجاهل الدور الذي قامت به قطر، مؤكدا أن محاسبة النظام القطري لن تسقط بالتقادم لأنها أدت إلى خسائر فادحة في المنطقة العربية وخارجها.

وأردف قائلا: إن قطر كانت تتحسب لهذا اليوم منذ فترة، حيث حرصت خلال السنوات الماضية على بسط نفوذها في عدد من الدول الغربية الكبرى من خلال شراء عقارات وشركات ومؤسسات مالية، لتكون لها كلمة مؤثرة في قرار هذه الدول وتلوح بقوتها الاقتصادية من أجل حماية مخططاتها تجاه الدول العربية.

ومن جانبه.. أكد اللواء طلعت موسى أستاذ الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية أن مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب التي أعلنتها لإنهاء الأزمة العربية – القطرية، لا تمس سيادة قطر من قريب أو من بعيد ولا تمثل تدخلا في شئونها الداخلية..مشيرا إلى أن قطر تتعمد إطالة أمد الأزمة ولعب دور "الدولة المضطهدة والمظلومة" برفضها للوساطة الكويتية وكافة المبادرات الأخرى.

وقال موسى : إن قطر تلعب دورا محوريا في منظومة دعم الجماعات الإرهابية في العديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا.