قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«صدى البلد» يكشف البيزنس «الإلكتروني» لبيع وتداول الألعاب النارية المحظورة..صور

ارشيفية
ارشيفية

شماريخ و"صواريخ أفراح ومناسبات".. أشهر صفحات الترويج للألعاب النارية
هاشتاح للمطالبة بوقف الألعاب النارية وتداول صور لحروق وبتر لأصابع الأطفال بسببها
96 قضية خلال عيد الفطر الماضي ومضبوطات بالملايين داخل حاويات الموانئ والتجارة تتعدى700 مليون دولار
القانون يحظر استيرادهاوتدخل "مهربة" تحت مسمي "لعب اطفال"
مخاطر الحروق والعمىوالبتر والأمراضالصدرية.. أبرز أضرارها


تنص المادة (102 أ) من قانون العقوبات على أن "يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة كل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على ترخيص بذلك، ويعتبر في حكم المفرقعات كل مادة يدخل تركيبها ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية، وكذلك الأجهزة والآلات والأدوات التي تستخدم في صنعها أو لانفجارها".

وصدر قرار عن وزير الداخلية برقم 2025 لسنة 2007 فى البند 77 يقول: "الألعاب النارية بكافة مصنفاتها والجدول الذى حدد فيه المواد المفرقعة والكيماوية"، وبذلك تكون هذه الألعاب النارية مجرمة قانونًا ويطبق بشأنها نص مادة المفرقعات وقرار وزير الداخلية فى هذا الشأن.

ووافقت أيضا اللجنة السداسية المُشكلة من أعضاء لجنتى الشئون الدستورية والشباب والرياضة بمجلس النواب، بداية نوفمبر من العام الماضى، على المادة ١٠٩ من مشروع قانون الرياضة، التى تنُص على أن "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ٥ آلاف ولا تزيد على ٣٠ ألف جنيها كل من حاول الدخول إلى مكان النشاط الرياضى وهو متعاطيًا خمور أو حائزًا لألعاب نارية أو شماريخ" .

ماهية الألعاب النارية

لتؤكد كل تلك القرارات والقوانين تجريم الألعاب النارية من تداول وبيع واستعمال، وعرفت " الألعاب النارية " بأنها "المواد المتفجرة التي تستخدم لأغراض الترفيه والتسلية"، وهي عبارة عن عبوات محكمة بغلاف من الأوراق الكرتونية والبلاستيكية ومعبأة بمواد متفجرة واطئة مثل ( البارود والسيليلون )،بألوان وأحجام وأشكال مختلفة فمنها الدائرية ومنها المثلثة والاسطوانية وينبعث منها شرر ناري وأصوات مدوية، ولها أنواع عديد فمنها المضيئة والصوتية والدخانية والمشتعلة، وتٌصنّع من مواد كيميائية شديدة الاشتعال.

وتعتمد في عملية التصنيع على مادتي نترات البوتاسيوم، وخامس أكسيد الفوسفور، وعند انحلالها بالحرارة يتولد أكسجين مصحوبًا بانفجار، مما يولد صوتًا عاليًا، وأشكال مختلفة، ويدخل في تركيبها مواد أخرى لإضفاء ألوان معينة، وفق مراجع علمية.

أماكن البيع

وظهرت الألعاب النارية في الصين قبل نحو ألفي عام سابقة، واكتشفت بالصدفة، حينما خلط أحد الطهاة الفحم مع الكبريت، مع قليل من الملح الصخري، وعند ضغطه في أنابيب، انفجرت محدثة أشكالًا جذابة، ورغم تجريم السلطة التنفيذية، إلا أنها تدخل البلاد مهربة، ويتم تداولها "خلسة" بعيدا ً عن أعين الرقابة، وتباع داخل أكشاك بمناطق الموسكي وحارة اليهود والعتبة ووسط البلد، وبعد تعدد الحملات التفتيشية عليهم وضبطهم. لجأ تجار الألعاب النارية لبيعها والاتجار بها بعيدًا عن الأماكن المعروفة، خشية التعرض لعقوبة السجن، وبدأوا عرض بيع كميات من الألعاب النارية عبر صفحات "الفيس بوك"، وتعددت الصفحات الإلكترونية التى تروج لبيع واستعمال الألعاب النارية بكافة أشكالها وأنواعها المحظورة.

"صدى البلد" أقتحم بيزنس تجار الألعاب النارية، عبر مواقع الإنترنت، والتواصل معهم بحجة شراء كميات للأعياد والمناسبات.

بيزنس إلكتروني

فعرضت صفحة "شماريخ" فيديوهات لألعاب نارية للبيع، ملحق بها عرض "الهاند" بسعر 100 جنيه، مع تخفيضات للكميات. وعندما تواصلنا معه أكد على وجود كميات تتعدى الألف، والتوصيل لمحطات المترو.

كما أوردت صفحة "شماريخ وبرشوتات للبيع فى القاهرة"، عرض "هاندات سيلفر" الأصلية بسعر 110 جنيهات، وللكميات بسعر 100 جنيه، وعرضت أيضا "هاندات ميشو" بسعر 90 جنيهات، وللكميات بسعر 80 جنيها، بالإضافة لـ "هاندات ديسى" بـ 100 جنيه، و"هاندات دبلة" بـ 50 جنيها.

أسعار الألعاب النارية

يطلق علي نفسه "الجنزال"، ويدير صفحة إلكترونية لتسويق الألعاب النارية لديه، تواصلنا معه من خلال صفحة " شماريخ للبيع" وروادها قرابة 20 ألف، وله مندوبين بمحافظة الجيزة والغربية والقاهرة .

وخلال حديثه معنا قال :" عندي هاند أورجنال احمر بـ140جنيه، وسعر خاص للكميات، وايضا "هاند ديسي" بـ 110 جنيهات، وهاندات سيلفر بـ 125 جنيها وهاندات ميشو بـ 105 جنيهات، وكروسات بـ 170 جنيها وسلاسل بسعر 105 جنيهات وأسعار خاصة للكميات، والتواصل عبر الواتس، والتوصيل للمنازل مجانا".

"راجعين للشماريخ تاني، شماريخ سيلفر بـ 120 جنيها، وسلاسل بـ 110 جنيهات، ودخان كيلو بـ 110 جنيهات، وهاند إسباني بسعر 160 جنيها، وهاند بحري بـ 150 جنيها" .. هكذا أعلن مسؤل صفحة "شماريخ للعيد والمناسبات، عن عروضه، مع تأكيد إمكانية التوصيل للمحافظات.

وتابع " لدى عصايا 8 طلقة الكبيرة بسعر 45 جنيه، والدستة بـ 470 جنيها، وعصايا 5 طلقة بـ35 جنيها، والدستة بـ370 جنيها، ونابولى ازرق بـ 200 جنيه.

أما صفحة "‎صواريخ افراح وشماريخ‎، فأعلن القائم عليها أن البيع حتى الثالثة عصر، والتسليم عند مترو "السيدة زينب" فقط، ولديه شماريخ حمراء وبيضاء وعصايا مستوردة وتورتة 100 بسعر 700 جنيه، وهاندات سيلفر الاصلية بـ 110 كميات، والحجاب الكبير بسعر 7 جنيهات، وشمروخ الدخان كل الالوان بـ35جنيه، والتوصيل لمترو المرج ومنطقة كوبري الخشب".

وتابع :" موجود خزانات دخان 8 كيلو بـ250 جنيه، وخزان دخان 16 كيلو بـ300 جنيهـ، وقنابل دخان كيلو الا ربع كروس بـ100 جنيه، وقنابل دخان كيلو نابولي وهوواي وكوميت بسعر110جنيه، وكوميتات برتقالي وأفركت أصفر بحوالي100 جنيه، وسلاسل برشوطات (كروس) بـ75 جنيه".

إصابات الأطفال

ومع استغلال تجار الألعاب النارية "المحظور" تداولها، مواقع التواصل الاجتماعي للترويج وبيعها بعيدًا عن المساءلة القانونية، دشن في المقابل مجموعات من متضرري الألعاب النارية "هاشتاج" #أوقفوا_الالعاب_ النارية، وتم تداول صور لإصابات الأطفال من بتر الاصابع والايدي وحروق بالوجه واليد، وإصابات العين، في محاولة منهم لتوعية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأضرار الألعاب النارية.

مخاطر إصابةالعين

ويكشف دكتور أحمد عبد الهادي، استشاري العيون، أن :" أخطر الإصابات التى تتعرض لها العين يرجع إلى استخدام الألعاب النارية، والتى يتزايد استخدامها فى المناسبات المختلفة، وبالأخص الألعاب التى انتشرت بين الأطفال والتى يخرج منها ما يطلق عليه "خرز" ويسبب إصابات العين".

"هناك إصابات أخرى تحدث للعين نتيجة دخول مواد كيميائية بكافة أشكالها، وعندما تصاب العين بالالعاب النارية كالصواريخ فقد يتسبب ذلك فى فقد العين بشكل نهائى نتيجة الإصابة بجسم حاد توجه مباشرة إلى العين، وإن لم تدخل الى العين فانها قد تسبب حرق بمنطقه الجفون أو تأثر على شكل قرنية العين أو تحدث تجمعات دموية فى ملتحمة العين أو تسبب قطع فى الملتحمة، كما أن شرر النار الذى يتطاير منها قد يؤثر على قرنية العين ويسبب حرق يوجد سحابه قد تؤثر على النظر بصورة دائمة".

وتابع " لابد من الوعي لآلية التعامل فى حالات إصابات العيون، لابد أولا من التأكد من استطاعة الشخص فتح عينه بشكل طبيعى، والتأكد من أن شكل العين طبيعى ولم يتغير أو لا يوجد سائل يخرج منها أو دم، وإذا كان هناك تجمعات دموية فى العين أو كانت الرؤية غير واضحة، لابد من شراء غطاء عين معقم من أقرب صيدلية ووضعه على العين لحين التوجه للطبيب ولا يتم وضع أى نوع من القطرات أو غسل العين ويتم التوجه إلى مستشفى به قسم الطوارئ العيون حيث قد يحتاج الشخص إلى تدخل جراحى عاجل لإنقاذ العين".

"لو كانت الإصابة سطحية سواء فى قرنية العين أو الملتحمة فسيتم استخدام مضادات حيوية لو كانت الإصابة أخطر فسنحتاج إلى تدخل جراحى عاجل"، يوضح استشاري العيون.

مخاطر الحروق والتشوه

يشرح دكتور نبيل فكري، أستشاري التجميل، أن استخدام تلك المفرقعات والألعاب النارية تسبب الحروق العميقة وخاصة في اليدين والوجه، وتكون الحروق كيميائية لما تحتويه تلك المفرقعات من مواد كيميائية حارقة قد يصاحبها انطلاق بعض الغازات الملتهبة، وقد يصاحب ذلك في بعض الأحيان احتراق "البارود" الأسود على اليدين والوجه مما يسبب ما يسمى بالوشم الأسود، وأكثر ما يكون عند انفجار تلك الألعاب في يد الطفل أو قريبًا من الوجه، وتعتبر حالة إسعافية شديدة الخطورة إذا لم يتم إزالة تلك المواد عن طريق الصنفرة وتحت التخدير الكامل، وهناك حالات شديدة في أصابع اليدين أدت إلى بتر تلك الأصابع"

وتابع " حروق الأيدي والأرجل ووجوه الأطفال، وفقدان الأطراف في حال إذا كانت المتفجرات قوية، لأن الشرر والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، كما أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة".

"الدخان الذي يخرج من الألعاب النارية يؤدي إلى تلوث البيئة، ويؤثر على صدور الأطفال حين استنشاقه، ما قد يسبب حالات اختناق بحال كان الانفجار في مكان مغلق، ولهذا لابد من منع او تقنين وضع تلك الالعاب وتحديد الفئات العمرية التي بإمكانها استخدام تلك الساحات (5- 16سنة)، ومنع فيما دون سن الخامسة من العبث أو استعمال تلك المفرقعات" ..يطالب استشاري التجميل.

وينصح :"في حال حروق الالعاب النارية، يلزم عدم نزع الملابس المحروقة بل قصها بحذر، وعدم لمس المنطقة المصابة بالحروق، والبعد عن استخدام ضمادات ذات وبر ، أو أربطة لاصقة على الجلد، ومحاولة سكب ماء بارد على الجزء المصاب ، أو لفه بضمادة مبللة بالماء البارد ، لان تبريد الحرق يقلل من تلف الأنسجة ويخفف الألم".

أسباب التهريب

وخلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، أن :" الالعاب الناريةلا تستورد تحت بند لعب اطفال، ومحظور أستيرادها إلاموافقة امنية من اجل الاحتفالات الرسمية، وتخضع قبل دخولها البلاد للرقابة ولاشراف جهات الحماية المدنية، ولكن كل الكميات الموجودة بالسوق المصري أما مهرب أو مصنوع بورش بير السلم".

"أرباحها تتعدي 1000%، ولكن للأسف أجهزة الكشف علي الحاويات داخل الموانئ، تقوم بالكشف على الحاويات 40 قدم، ولا تتمكن الكشف على ما هو اكبر من ذلك، وأغلب الحاويات القادمة من الصين، "هاي كيو" ذات أرتفاع مرتفع عن الحاويات 40 قدم، وبالتالي اجهزة الكشف بالاشعه الري، ولا تتمكن من الكشف عن المتفجرات أو الالعاب النارية داخل الشاحنات الكبيرة"، ويوضح بركات .
وتابع :"أغلب من يستورد كونترات الألعاب النارية لا يتم الوصول له، لأن الشحنه تكون بأسم شخص "متوفي"، واغلب الشحنات المضلوطة "كبش فداء" لشحنات أكبر" .

في حال ضبط أي شحنه يتم أعدامها، ويقوم المستورد بسداد قيمة الشحنه مماثلة كغرامة ويتم العرض على النيابة لإستيراده منتجات محظورة قانونا ..حسب قوله.

وطالب " بركات" المشكلة أن القانون جرم كافة انواع الألعاب النارية، دون أن يحدد أى الانواع المحظورة، وهو يمثل أهدار للمال العام وفتح الباب لفساد المرتشين، كما أنه لابد من مد الموانئ باجهزة كشف حديثه، ولا يترك الكشف لمفتشي الجمارك دون أجهزة.
وكشف" لا يوجد رقم رسمي لحجم إستيراد الألعاب النارية، لان جميع ما يدخل البلاد مهرب بدون مستندات رسمية، او يصنع داخل ورش بير السلم ، ولكن يتم أستيراد ألعاب الاطفال بمقدار 55 مليون دولار، وقرابة 2 مليار أداوات مكتبية، و يتم أستغلالهم كستارة لتهريب الألعاب النارية".

طرق التهريب

كما أكد أحمد شيحة ، رئيس شعبة المستوردين، أن احمد شيحة، أن الألعاب النارية تُهرب إلى الداخل في حاويات مستوردة من الصين، بطرق متعددة، بالتعاون مع بعض الوسطاء الذين يسهلون دخولها، وكذلك تهرب عبر الحدود، ومراكب الصيد، وسفن شحن البضائع، ولا يمكن لإي شركة مقيدة بالغرفة التجارية ان تتورط في تهريب الالعاب النارية.

وحسب تقديرات خبراء الغرفة التجارية، فإن حجم الواردات من الألعاب النارية يبلغ 700 مليون دولار سنويًا.

تشريع للحظر

فيام صرحت النائبة ابتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب، عن محافظة الوادى الجديد، بأنها سوف تتقدم بمقترح قانون لمنع استيراد وتداول وبيع الألعاب النارية، بسبب خطورتها على الأطفال والمجتمع، بحيث تحاسب أسرة الطفل على تصرفات نجلها ممن يقوم بشراء الألعاب النارية لترويع الآمنين، لما تسببه من مخاطر جسدية وصحية للأطفال ومخاطر الأرهاب والترويع والحرائق.وشدد اللواء فؤاد علام الخبير الامني، على أن القضاء على التهريب هو الوسيلة المثلي للتخلص من مشاكل الألعاب النارية. موضحا ً أن : " الأجهزة الأمنية تقوم بدورها من حملات كثيفة على الأسواق التى تشتهر بتجارة تلك الألعاب النارية".

مضبوطات عيد الفطر

وفي إطار دور الجهات الامنية في ضبط الألعاب النارية المحظور تداولها، كشفت جهود مباحث التموين عن ضبط 96 قضية اتجار في الألعاب النارية، قبل عيد الفطر الماضي، على مستوي الجمهورية، وبلغت المضبوطات حوالي 625,815 صاروخ ألعاب نارية، مختلف الأشكال والأحجام.
كما تحفظت نيابة ميناء الاسكندرية على 7 ملايين قطعة من الألعاب النارية ومحدثات الصوت حاولت إحدى الشركات تهريبها إلى داخل البلاد، وكانت الحاوية لصاحب شركة باستيراد، تحت مسمي رسالة “غراء ومواد لاصقة" قادمة من الصين لادخالها للبلاد عبر ميناء الإسكندرية، وكشفت التحريات على انها بها ألعاب نارية محظور استيرادها.
وتمكنت الادارة المركزية لجمارك الدخيلة، من ضبط حاوية تابعه لإحدى الشركات الواردة من الصين، والمفترض أنها رسالة "خيوط غزل" وقطن وبوليستر طبقا للمستندات، ولكن تبين وجود 870 كرتونة بها ألعاب نارية عبارة عن خرز ناري و59 كرتونة خيوط غزل، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير محضر تهرب جمركي وإخطار الجهات الأمنية، طبقا لقانون الأسلحة والذخائر والتعليمات الأمنية ولخطورتها على صحة المواطنين والأمن العام.
وحاوية أخري بميناء الدخيلة، تبين وجود كمية كبيرة من الألعاب النارية المتنوعة عبارة بإجمالى 950 طردا " كرتونه"، و 4 ملايين و 585 ألف و 92 ألعاب نارية محظور دخولها للبلاد.