- مصر تؤكد ثبات موقفها من قطر ورعايتها للإرهاب
- السيسي يؤكد أن العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية محورًا رئيسيًا للتعاون الثنائي
- تشكيل لجنة لحصر أموال الإخوان
- "الرباعي العربي" يرد على مزاعم وزير الخارجية القطري
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من القضايا المحلية والدولية، على رأسها الشأن المصري، والبيان الذي أصدرته الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب للرد على ادعاءات وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأبرزت صحيفة "الخليج" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله أمس، الاثنين، الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، والتي أكد فيها أن العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة تعد محورًا رئيسيًا للتعاون بين البلدين.
وأشار السيسي إلى ما يعكسه هذا تدريب النجم الساطع من أهمية وعمق التعاون العسكري بين البلدين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافر الجهود للتصدي للتحديات، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ونقلت "الخليج" عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة علاء يوسف، قوله إن السيسي استعرض الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب على الأصعدة المختلفة، من خلال تبنّي استراتيجية شاملة تُراعى فيها الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية إلى جانب الأبعاد العسكرية والأمنية، سعيًا لاقتلاع تلك الآفة من جذورها، ومواجهة التهديدات، التي تفرضها على مصر والمنطقة والعالم بأسره، فضلًا عن التصدي للدول والجهات التي تقوم بدعم الإرهاب وتمويله، مع ضرورة مواجهة جميع المنظمات الإرهابية دون انتقائية.
واهتمت "الاتحاد" بالهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية شرطة في منطقة بئر العبد غرب العريش، وأسفر عن استشهاد 20 ضابطًا من الشرطة وإصابة 5 آخرين، حيث تم وضع عبوة ناسفة في طريق الدورية، وعقب انفجارها في إحدى المدرعات قام المسلحون بفتح النار على 4 سيارات كانت تسير خلف المدرعة، وأسفر التفجير عن تدمير ثلاث مركبات مدرعة وسيارة تشويش.
وأعربت كل من السعودية والبحرين إدانتهما واستنكارهما الشديدين للهجوم الإرهابي، وأكدتا وقوفهما إلى جانب مصر ضد الإرهاب والتطرف.
وذكرت "الوطن" أن الجريدة الرسمية المصرية نشرت، أمس، قرار محكمة جنايات القاهرة، بتشكيل لجنة لإدارة وحصر أموال جماعة "الإخوان" الإرهابية، وذلك لاستلام وإدارة جميع الأصول والممتلكات المجمدة المملوكة لجماعة "الإخوان" الإرهابية، المدرجة على قوائم الكيانات الإرهابية.
وأضافت المحكمة أنها قررت في جلستها، المنعقدة في 24 مايو 2017، تشكيل لجنة من الجهات التي أوردها القرار، لاستلام وإدارة جميع الأصول والممتلكات المملوكة للجماعة المدرجة على قوائم الكيانات الإرهابية، وكذلك المملوكة للمتهمين على ذمة القضية المشار إليها، والمدرجين على قوائم الإرهابيين، أيا كان نوعها "مادية أو معنوية، منقولة أو ثابتة".
وأشارت إلى أنه طبقًا للقرار رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، فيترتب عليه تجميد الأموال المملوكة للكيان، أو لأعضائه، متى كانت مستخدمة في ممارسة النشاط الإرهابي، وكذلك تجميد أموال الإرهابي متى استخدمت في نشاطه الإرهابي.
في سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قوله إن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تقوم بالتنسيق والتشاور الكامل للحفاظ على مصالحها، مشيرًا إلى أنها تحملت العديد من الاستهداف و التدخل فى الشئون الداخلية واستهداف مواطنيها من أبناء الجيش والشرطة، مشددا على أن توجه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب متصل بأمور ليس فيها أى مهادنة.
وسلط شكري الضوء على دور مصر المتنامي فى مجال حفظ السلام على المستوى الدولي، حيث تعد الدولة السابعة على مستوى العالم من حيث المساهمة في عمليات حفظ السلام، وتطرق إلى مشاركة مصر فى تطوير عقيدة وسياسات حفظ السلام من خلال اللجنة الخاصة المعنية بحفظ السلام، فضلا عن مشاركتها فى المراجعة الإستراتيجية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 2015.
وقالت "الوطن" إن شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، التقى أمس الأول، الأحد، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وذلك في مستهل زيارته إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر "طرق السلام" المنعقد بمدينة مونستر بألمانيا، حيث بحث مجالات التعاون بين الأزهر الشريف وألمانيا، إضافة إلى مأساة مسلمي الروهينجا في ميانمار.
ونشرت صحيفة "البيان" نص البيان المشترك الذي أصدرته الدول العربية لمكافحة الإرهاب للرد على ادعاءات وزير خارجية قطر، وذلك في كلمة ألقاها، سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبيد سالم الزعابي، أمس أمام الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.
حيث قال البيان: "تستخدم كل من الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية حق الرد على محاولة تزييف الحقائق الذي ورد في بيان وزير خارجية دولة قطر والذي لا يعكس سوى استمرار النهج القطري في محاولة تضليل الرأي العام الدولي تجاه حقيقة الأزمة السياسية مع سياسة إنكار حقيقة دعمهم للإرهاب والتطرف وتمويلهما ونشر خطاب الكراهية والفتن والتدخل في الشئون الداخلية للدول، وليس كما ادعى وزير خارجية قطر أنها تنحاز لحقوق الإنسان وحق تقرير الشعوب لمصيرها، وهو ما يؤكد أن المزاعم التي ساقها وزير خارجية قطر بأن حكومة بلاده على استعداد للحوار ما هي إلا محاولة لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، دون تغيير في سياساتها العدائية تلك، كما أن محاولة التضليل القطري لم تسلم منها الجهات الدولية، الأمر الذي دفع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لإصدار بيان بتاريخ 30 يونيو 2017 يعرب عن بالغ أسفه للتقارير المضللة في وسائل الإعلام القطرية".
وأضاف: "إننا نؤكد ضرورة توقف قطر عن دعم الأيدلوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي تقوم به بشكل ممنهج منذ سنوات، حيث قامت قطر وعلى مدى عشرين عاما ببناء منصة داعمة للتطرف والإرهاب تشمل الدعم المادي والملاذ الآمن والترويج للفكر الإرهابي والشخصيات الممثلة لهذا الفكر والذي بعضها مدرج بالفعل على قائمة الإرهاب الدولية، والذي طالت آثاره العديد من حكومات وشعوب المنطقة، بل امتد ليشمل شعوب دول أخرى خارجها، وليس أدل على ذلك من قيام مجموعة دول شقيقة وصديقة من خارج الشرق الأوسط باتخاذ تدابير مماثلة ضد قطر. ولعلنا نؤكد أن الإرهاب مفهوم معروف، وكل من يحمل السلاح والمتفجرات، ويروع المواطنين الأبرياء هو إرهابي وكل من يحرض عليه ويدعمه ويموله ويوفر له الملاذ الآمن فهو مثله، ما يتناقض مع الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب التي يحاربها المجتمع الدولي بأسره".
وتابع: "كان أولى بوزير خارجية قطر استغلال هذا المنبر الدولي للإعلان عن التزام بلاده بوقف دعمهم للإرهاب، كما طالبت دولنا بدلا من أن يطلع مجلسنا الموقر بادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة، حيث لا يوجد ما تسميه قطر "الحصار"، فمنافذها البحرية والجوية والبرية مفتوحة لجميع الدول باستثناء دول المقاطعة التي اتخذت هذا الإجراء لحق سيادي في مواجهة السياسات العدائية القطرية بعد استنفاد جميع الوسائل المتاحة وممارسة الصبر لسنوات طويلة تجاه سياسات لا تتوافق مع مبدأ حسن الجوار".
واستطرد: "وفي الوقت الذي يأتي فيه وزير خارجية قطر للتحدث أمام المجلس عن آثار المقاطعة تتشدق المؤسسات القطرية بعدم وجود أي آثار للإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع وأن الحياة تجري بشكل طبيعي وهو ما يكشف الكم الهائل من التناقضات التي تنتهجها قطر ومؤسساتها، بينما تغفل تلك المؤسسات تماما القرارات التي تم اتخاذها من قبل دولنا مراعاة للحالات الإنسانية للأسر المشتركة وللشعب القطري الشقيق".
في سياق آخر، ذكرت "خليج" أن رئاسة أمن الدولة بالسعودية، أعلنت في بيان، الليلة الماضية، عن إحباط مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي كان يستهدف وزارة الدفاع السعودية بالرياض.
وذكر البيان أنه تم رصد أنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة، وأن أفراد الخلية سعوديون وأجانب، وقد هدفت الخلية، بحسب البيان، لإثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية. وأضاف البيان أن المخطط كان يستهدف مقرين لوزارة الدفاع في الرياض بأحزمة ناسفة. وتم القبض على انتحاريين اثنين قبل مهاجمة مقرين لوزارة الدفاع في الرياض، وهما من الجنسية اليمنية. كما تم القبض على سعوديين اثنين والتحقيق في علاقتهما بمخطط مهاجمة وزارة الدفاع. كما تم ضبط حزامين ناسفين وقنابل يدوية وأسلحة نارية وبيضاء مع المقبوض عليهم.
وقالت "الوطن" إن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أكد أمس، أن بلاده تؤيد المملكة العربية السعودية في كل الخطوات التي تتخذها ضد من وصفهم بـ"دعاة الإرهاب" و"أعوان الشياطين"، قائلًا: "نقف مع المملكة العربية السعودية في كل خطوة تتخذها لحماية شعبها من أعداء الأمة ودعاة الإرهاب ووكلاء التنظيمات وأعوان الشياطين".
وأضاف الوزير: "بإذن الله سننتصر على الإرهاب والتطرّف بجميع أشكاله بعد إفلاس مموليه، وستنطلق التنمية الحقيقية بتمكين المواطن بالعلم الحديث والعمل المجزي".
وأفادت "الاتحاد" بأن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، ترأس وفد الدولة في أعمال الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني التي عقدت مساء اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وشهد الاجتماع، الذي عقد برئاسة وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، مشاركة وزير خارجية اليابان تارو كونو ونظرائه العرب وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أهمية إرساء دعائم الحوار السياسي والتشاور بين المجموعة العربية واليابان في ظل تطورات الأوضاع بالمنطقة، معربًا عن أمله أن يسهم هذا الاجتماع في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وأبرزت "الخليج" نبأ استشهاد جنود إمارتيين في عملية "إعادة الأمل" ضمن عمليات قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، للوقوف مع الشرعية في اليمن.
حيث أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، استشهاد الملازم ثاني الطيار، سلطان محمد علي النقبي، إثر سقوط طائرته، نتيجة خلل فني أثناء أداء مهمته في عملية "إعادة الأمل"، ضمن عمليات قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وتقدمت القيادة، بخالص تعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد، سائلة الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، استشهاد الرقيب أول ناصر غريب المزروعي، أحد جنودها البواسل، متأثرًا بجراحه، إثر إصابة سابقة، خلال العملية، ووصل إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي، أمس، جثمان الشيهد الملازم ثاني طيار سلطان محمد علي النقبي على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي.