قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجزائر تدعو إلى تكاتف عربى ودولى لمواجهة الإرهاب

0|نادر سمير:

أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ، على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة آفة الإرهاب بلا هوادة من خلال استراتيجية موحدة شاملة ومتكاملة تهدف إلى القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف الذي يسنده وتجفيف منابع تمويله لاسيما الأنشطة المرتبطة بالجريمة.

وأكد مساهل خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم، على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للنزاعات والأزمات التي يشهدها العالم العربي من خلال تعميق الحوار السياسي والتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية وهو الأمر الذي يستدعي تحسين أداء الجامعة العربية .

وشدد على استعداد الجزائر لإثراء مسار الإصلاح القائم بأفكار وتصور كفيل بتفعيل دور الجامعة العربية من خلال تجديد أسلوب سير المنظمة لإرساء العمل العربي المشترك على أسس تسمح للجامعة العربية بالتكفل بالإنشغالات العربية بمزيد من الفاعلية.

وأشار إلى أنه قام بجولة بتكليف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى تسع دول عربية سلم خلالها رسائل موجهة إلى ملوك ورؤساء هذه الدول تمحورت حول الوضع في العالم العربي والأزمات التي يشهدها وبحث سبل دعم وتعزيز العلاقات العربية وتجاوز الخلافات وفضها بالطرق السلمية والتصدي للإرهاب والتطرف العنيف وأولوية تنفيذ برنامج إصلاح الجاعة العربية للدفاع عن مصالحنا وقضايانا القومية .

وقال : "التمست الأهمية التي نوليها جميعا لموضوع الإصلاح والتزامنا الجماعي بالحوار والمصالحة واللجوء إلى الحل السياسي الذي لاغنى عنه مما يحتم علينا التعاون ورص الصفوف بهدف التمكن من التأثير على الأحداث لمواجهة الأخطار التي تحدق بمنطقتنا" .

وأضاف مساهل إن التصعيد الإسرائيلي أبرز ضرورة التركيز على القضية الفلسطينية وهي قضية العرب الجوهرية ، مؤكدا دعم الجزائر الكامل للشعب الفلسطيني حتى نحقق هدفنا المشترك المتمثل في إيقاف السياسة الاستيطانية لإسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أن مواقف الجزائر الثابتة والمتجذرة والنابعة من السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة المبنية على احترام السيادة الوطنية لكل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والعمل على تسوية النزاعات بالطرق السلمية والسياسية عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية هي المحاور الرئيسة لمقاربتنا من أجل معالجة الأزمات العربية في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها من بؤر التوتر والنزاعات.