قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا

0|سيلينا الامير

اقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بمناسبة الأعياد اليهودية.

وواصل جيش الاحتلال عمليات الدهم والتفتيش بالضفة، وخلالها اعتقل 16 فلسطينيا بزعم ضلوعهم في عمليات لمقاومة الاحتلال.

وزعم أن كامل المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

في محافظة الخليل، حول جيش الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وزج إليها مئات من الجنود والقوات الخاصة الذين انتشروا في البلدة ووفروا الحماية لاقتحامات المستوطنين في الحرم بحراسة مشددة، وذلك لأداء الصلوات في المكان.

أما في محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا، شابين خلال مداهمتها لبلدة عزون وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين سائد محمد سويدان، وأسيد عبد القادر سويدان وفتشوا منزليهما ونقلوهما إلى جهة مجهولة.

كما داهموا منزل المواطن إسماعيل البم وفتشوه ونكلوا بعائلته في إطار عمليات تفتيش مستمرة تقوم بها قوات الاحتلال وطالت على فترات جميع منازل البلدة.

المواجهات التي تشهدها بعض المناطق، أصيب شاب، بساعات الليل المتأخرة، برصاص جنود الاحتلال قرب مسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم.

ونقل المصاب بسيارة مدنية إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، بعد إصابته بالرصاص في قدميه، فيما وصفت حالته بالمستقرة.

وأدعى الاحتلال "تحييد شاب فلسطيني حاول إلقاء عبوة محلية الصنع صوب برج عسكري للجيش في المكان"، كما اقتحمت قوة عسكرية قرية كوبر شمال مدينة رام الله واقتحمت عددا من المنازل واعتقلت أربعة شبان وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

وحسب شهود عيان، فإن أكثر من عشر دوريات عسكرية اقتحمت القرية وشرعت بمداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمقتنياتها والتحقيق مع الأهالي واستفزازهم.

وانتشر عشرات الجنود المشاة في طرقات القرية ولاحقوا الشبان والمارة، فيما جرى اعتقال أربعة شبان وهم: باسل فهد أبو الحاج ورائد صباح وإبراهيم عدنان، والشاب عز الدين عزات بدوان.

واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء القرية تخللها إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية، وتصدى الشبان للجنود ورشقوهم بالحجارة وأغلقوا الطرقات أمام الدوريات العسكرية بعد محاصرتهم في إحدى حارات القرية.