قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دمشق تعرض تمثالا من تدمر تضرر في هجوم لـ"داعش" بعد ترميمه

مدينة تدمر الأثرية
مدينة تدمر الأثرية
0|رويترز

عرضت دمشق يوم الأحد "أول أكتوبر" تمثالا يعود لألفي عام بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار جسيمة خلال هجوم لتنظيم داعش على مدينة تدمر الأثرية.

وكان تمثال أسد اللات أحد القطع الأثرية العديدة التي دمرها التنظيم في تدمر في وسط سوريا بعد أن انتزع التنظيم المتشدد المدينة مرتين من الحكومة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات.

ودمر مسلحو الدولة الإسلامية التمثال البالغ وزنه 15 طنا في 2015 خلال سيطرتهم على تدمر في المرة الأولى.

ونُقل إلى دمشق ليخضع لأعمال ترميم عندما استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على المدينة بدعم عسكري روسي في مارس آذار 2016.

وقال عالم الآثار البولندي بارتوز ماركويسكي الذي أمضى نحو شهرين في ترميمه "إنه تمثال استثنائي. لا مثيل له في تدمر". وأضاف أن نحو نصف التمثال المرمم أصلي.

وأضاف "إنه رمز معروف عالميا لتدمر. كان أمام المتحف. كل سائح زار تدمر والمتحف لديه صورة له".

ومولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعمال ترميم التمثال.

واكتشف علماء آثار بولنديون التمثال، الذي يبلغ طوله 345 سنتيمترا، في معبد اللات في تدمر عام 1977.

وقال أحمد ديب مدير شؤون المتاحف ورئيس فريق مديرية الآثار في سوريا "الصعوبات كبيرة كانت أثناء تحميل أسد اللات في مدينة تدمر. طبعا ثلاث محاولات، محاولتين فاشلات كانوا، لا يريد أسد اللات أن يخرج من تدمر حقيقة. هو متشبث بأرضه، متشبث بمحيطه القديم".

وحول بقاء التمثال في دمشق قال محمود حمود رئيس موسوعة الآثار السورية التي تصدر عن هيئة الموسوعة العربية في دمشق ومدير آثار ريف دمشق "على المدى المنظور سيبقى في دمشق. وعلى المدى البعيد ربما نعيده إلى مكانه، إلى المكان الذي وجد فيه في تدمر".

واجتاحت الدولة الإسلامية تدمر للمرة الثانية في ديسمبر كانون الأول عام 2016. كما دمرت واجهة المسرح الروماني قبل طردها من المدينة في مارس آذار من العام الحالي.