أكد الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات والخبير في الشئون السودانية، إن قطع السودان علاقاته مع إيران مطلع العام الماضى أحد أهم أسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي اتخاذ قرار برفع العقوبات عن الخرطوم.
وأوضح "رسلان" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن النظام السودانى مستعد لأى مطلب فى مقابل رفع العقوبات والحصول على الرضا الأمريكى، لافتا الي أن جوهر سياسات النظام الحاكم فى السودان هو البقاء فى السلطة واتخاذ ما يلزم من مواقف أو تغير فى الاتجاهات طبقًا لذلك بغض النظر عن أى شيء.
وألمح "رسلان" إلى أن القرار سيساهم في تحسين الاقتصاد السوداني، وسيمثل العودة لشبكة التعامل الدولي مع البنوك الغربية والاندماج العالمي للخرطوم، واصفاً القرار بأنه بمثابة "صفحة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان مسئول أمريكي قد قال إن الولايات المتحدة رفعت عقوبات اقتصادية عمرها 20 عاماً على السودان، مرجعاً ذلك إلى التحسن في مجالي حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
وأضاف المسئول أن السودان سيظل على قائمة أمريكا للدول الراعية للإرهاب وبعض العقوبات المتعلقة بدارفور ستظل قائمة.
وأشار إلى أن الخرطوم تعهدت لواشنطن بعدم السعي لعقد صفقات سلاح مع كوريا الشمالية، لافتا إلى أن أمريكا ستراقب بكل صرامة.