الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سرطان الأظافر أو الميلانوما الفرعية Melanoma .. علامات تدل على الإصابة به.. وكيفية الوقاية منها

صدى البلد

يبدأ سرطان الأظافر بظهور خط بني أو أسود تحت الأظافر
1.4٪ من حالات سرطان الجلد هي تلك التي تؤثر على الأظافر
تكون الجراحة ناجحة عادة إذا تم تشخيص المرض مبكرًا
لا يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية ولكن يمكنك الحد منه

تعتبر الخلايا هي أحجار البناء الأساسية في الجسم حيث أن الخلايا الطبيعية تتكاثر وتنمو وتموت على نحو منضبط، ولكن عندما يبدأ السرطان في مهاجمة خلايا الجسم فإن الخلايا تواصل نموها، وانقسامها على نحو غير منضبط، وهذا ما يؤدي إلى نمو شاذ يسمى "بالورم"، إذا كان الورم لا يغزو النسج المجاورة وبقية أجزاء الجسم، فإنه يدعى باسم “ورم حميد”، حيث أن الورم الحميد هو ورم غير سرطاني.

ويعطى السرطان في الجسم أسماء مختلفة اعتمادًا على مكان بدء السرطان، وفي حالات نادرة، يمكن أن يبدأَ السرطان في الجلد الموجود تحت الظفر، وهذا السرطان هو نوع من أنواع سرطانات الجلد.

فإذا كان لديك بشرة داكنة، فمن الشائع إلى حد ما أن يكون المشكلة في شرائط من الميلانين الصبغية أسفل أظافرك، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأفاد الأطباء أن السرطان الذي يبدأ في الجلد يعرف باسم سرطان الجلد، والذي ينتقل إلى أنحاء أخرى من الجسم، أما يدعى سرطان الجلد الذي يصيب الأظافر باسم “ميلانوما” أو “الورم الميلانيني”. وتبدأ الميلانوما في الخلايا التي تمنح الجلد لون اغمق، وتعرف هذه الخلايا باسم الخلايا الصباغية.

ومع ذلك، لا ينبغي تجاهلها، حيث ان هذه الخطوط المظلمة قد تكون في بعض الأحيان شكل من أشكال سرطان الجلد، ويكون منشأة الأساسي تحت الجلد.

وغالبا ما يبدأ بظهور خط بني، أو أسود تحت الأظافر، وقد يعتقد الشخص بالخطأ أنها کدمات، وهذا عادة ما يؤثر بشكل كبير في المظهر، مما قد يصبح بعد ذلك أوسع أو أغمق مع مرور الوقت.

وقد يؤثر التصبغ أيضا على الجلد المحيط، حيث يمكن أن يصعب علاج الورم الميلانومي إذا لم يتم اكتشافه في المراحل الأولى منه، مما يجعله ينتشر إلى الأعضاء أخرى.

وتشير التقديرات إلى أن 1.4٪ من حالات سرطان الجلد هي تلك التي تؤثر على الأظافر، بما في ذلك سرطان الجلد، وفقا لمجلة أبحاث القدم والكاحل.

ويظهر سرطان الاظافر تحت مصفوفة الأظافر، حيث انه المكان الذي ينشأ فيه الكيراتين، ويوجد عدة سرطانات أخرى ذات الصلة بالأظافر، وتشمل: سرطان الجلد أنغولا، والذي يحدث تحت لويحات الأظافر، وسرطان الجلد بيريونغوال، والذي يأتي من الجلد بجانب لويحات الاظافر.

ولهذا، فإن سرطان الجلد الذي يبدأ تحت الأظافر، والذي يؤدي إلى تغير لونها، يمكن أن يسبب مشاكل في انتاج الميلانوما في أي منطقة من مناطق الجلد، وهي حالة نادرة لدى أصحاب البشرة الداكنة، أما عندما تظهر لدى أصحاب البشرة الفاتحة، فيكون ظهورها في الأماكن التالية عادة:

١- تحت أظافر اليدين.
٢- تحت أظافر القدمين.
٣- على راحتي الكفين.
٤- على أخمصي القدمين.

وتعتبر الجراحة الطريقة الأفضل للمعالجة المعتادة للأشخاص المصابين بالميلانوما، وقد تشتمل أنواع المعالجة الأخرى على ما يلي:

١- المعالجة الكيميائية.
٢- المعالجة الديناميكية الضوئية.
٣- المعالجة الإشعاعية.
٤- المعالجة البيولوجية.

وتكون الجراحة ناجحة عادة، إذا تم تشخيص سرطان الخلايا الصبغية وتم علاجه في مرحلة مبكرة، ومع ذلك، قد تحتاج إلى متابعة الرعاية، وذلك لمنع عودة سرطان الخلايا الصبغية مرة اخرى.

وإذا لم يتم تشخيص سرطان الخلايا الصبغية حتى مرحلة متقدمة، سيتم استخدام العلاج بشكل أساسي لإبطاء انتشار السرطان والحد من الأعراض، ويشمل هذا عادة الأدوية، والعلاج الكيميائي.

يوجد عدة عوامل يمكن أن تزيد فرصك في الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية، وهي

١- جلد شاحب يحرق بسهولة.
٢- شعر أحمر أو أشقر.
٣- الكثير من الشامات والنمش.
٤- أحد أفراد العائلة كان يعاني من سرطان الجلد.

هل يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية؟

لا يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية دائمًا، ولكن يمكنك أن تحد من فرص لتطوير المرض عن طريق تجنب التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

ويمكنك المساعدة في حماية نفسك من أضرار أشعة الشمس عن طريق استخدام واقي شمسي وارتداء الملابس على نحو معقول في الشمس.

وينبغي أيضًا تجنب أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية، ويمكن أن يساعد فحص شاماتك، والنمش بانتظام بالتشخيص المبكر ويزيد فرصك في نجاح العلاج.