أمين الفتوى يوضح كفارة اليمين الغموس

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحلف كذبًا هي يمين يُقصد بها صاحبها الكذب وهذا النوع من الأيمان يُؤثم صاحبها علي قولها وتسمي باليمين الغموس أي التى تغمس صاحبها في النار.
وأضاف "ممدوح"- خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه " ما كفارة من يحلف كذبًا طوال الوقت ؟"- أن اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة التي يقصد بها صاحبها الكذب ويحلف عليها وهو يعلم حقيقة كذبه، وسميت بالغموس لأنها تغمس صاحبها في الإثم، وتغمسه في النار أيضًا، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ((يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟ قال: الإشراكُ باللهِ، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوقُ الوالدَينِ، قال: ثم ماذا؟ قال: اليمينُ الغموسُ، قلتُ: وما اليمينُ الغموسُ؟ قال: الذي يقتطعُ مالَ امرئٍ مسلمٍ، هو فيها كاذبٌ)).
وتابع قائلًا " إن كفارة اليمين الغموس هو التوبة والاستغفار وإطعام 10 مساكين مثله مثل الذي حلف وتراجع فى حلفه فإن لم يستطع فصيام 3 أيام ".