لقطة لبنانية من صورة

الصورة هي خروج سعد الحريري من قصر الأليزية مع زوجته وابنه أثناء زيارته لباريس منذ عدة أيام قادمًا من السعودية بعد أن ترددت إشاعات تفيد أنه لن يغادر السعودية واللقطة هي الحميمية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته على درج القصر العتيق فيه ظهر سعد الحريري وعائلته وواضح على ملامحه التأثر من هذا اللقاء والجميل في هذه الصورة أنها تظهر إنسانية رجال السياسة وأن لهم لحظات قوة ولحظات ضعف ، لحظات فرح وأخرى لحظات ألم على المستوى الشخصي بعيدًا عن السياسة وكلماتها وكاميراتها وتصريحاتها عكس ما قد نظن .
هذه اللقطة داخل إطار الصورة تنم أن هناك موقفا أليما يمر به سعد الحريري لم تُعرف أبعاده بعد ، هل هو موقف سياسي خاص بلبنان الوطن ربما ؟ هل هي مرتبطة بأعماله الخاصة في السعودية وماهي أبعادها ؟ لا نعرف.
ربما تتكرر هذه اللقطة من جديد هنا في القاهرة اليوم عن لقاء سعد الحريري بالرئيسي عبد الفتاح السيسي فمصر أستعادت مفاتيح كثيرة في السياسة الحزبية والدولية ودورها أصبح مميزًا وسيكون لقاء الرجلين دافئا وودودا على المستوى الشخصي وعلى المستوى السياسي فمصر ولبنان ارتباطا بعلاقات حميمية وأخوية في التاريخ القديم والتاريخ الحديث أيضًا وهذا ما أزعم أنه سينعكس على لقاء الرئيس السيسي بسعد الحريري.