أعلنت الدول الأربع المكافحة للإرهاب، عن قائمة جديدة للإرهاب، شملت منظمتين إرهابيتين و11 شخصية من العناصر الداعمة للإرهاب.
وكان من بين الشخصيات، الإرهابي الدكتور سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصنف مؤسسة إرهابية.
معلومات بارزة عن سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر:
- الاسم الصحيح: سالم مفتاح رمضان عمرعلي سلطان فتح هللا جابر.
- شخصية ليبية.
- شريك في وكالة أنباء بشرى المصنفة مؤسسة إرهابية.
- يصنف بأنه «خطيب الثورة الليبية» وكان يخطب بالناس من ساحة التحريرفي بنغازي.
- مسئول عن دعوات تحريض الميليشيات المسلحة لمهاجمة البنية التحتية الحيوية.
- عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف مؤسسة إرهابية.
- سبق أن تم إيقافه عن الخطابة 5 سنوات بأمر رئيس ليبيا السابق معمر القذافي.
- يعد شريكًا بارزًا للقطري يوسف القرضاوي، المصنف إرهابيًا، وشريك لعدة مؤسسات قطرية مصنفة إرهابية، مثل «راف» و«القطرية الخيرية» إضافة إلى إلقائه محاضرات في مساجد الدوحة.
- مدرج في قائمة الإرهاب الليبية.
- استضيف في أحد لقاءات جمع التبرعات التي أقامتها مؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف» المصنفة مؤسسة إرهابية.
وكانت قد أعلنت كل من "مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين"، عن أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين، وأحد عشر فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهي كالآتي:
أولا: الكيانات
1.المجلس الإسلامي العالمي "مساع"
2.الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
ثانيا: الأفراد
1.خالد ناظم دياب
2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر
3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري
4.محمد علي سعيد أتم
5.حسن علي محمد جمعة سلطان
6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر
7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد
8.السيد محمود عزت إبراهيم عيسى
9.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى
10.قدري محمد فهمي محمود الشيخ
11.علاء علي علي محمد السماحي
وأضاف بيان الدول الأربع، أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.
وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.
وتجدد الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.
وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيًا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.
كما تشكر الدول الأربع جميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، واضرت بالإنسانية جمعاء.