واشنطن بوست: إذا وجدت سيدة في السلطة في مصر حتماً هي من الإسلاميين
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه إذا وجدت سيدة في منصب رفيع في مصر "الجديدة" حتماً هي تنتمي للإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة، أن صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى رأس السلطة في مصر صاحبه صعود لجماعة من السياسيات النساء اللاتي يزعمن أنهن يدفعن لتولي المرأة أدوار قيادية في السلطة.
وتابعت الصحيفة قولها "هؤلاء النساء يريدن في الوقت ذاته تأصيل الرؤية الإسلامية المحافظة للمرأة المصرية".
جاء ذلك في الوقت الذي أُثير فيه جدل كبير حول حقوق المرأة ووضعها في الدستور الجديد، كما ذكرت الصحيفة أن الإسلاميين يسيطرون حالياً على اللجنة التأسيسية المخول لها صياغة الدستور الجديد مما أثار قلق التيارات العلمانية والجماعات المدافعة عن حقوق المرأة.
وأردفت "واشنطن بوست" أن عدد النساء في المناصب السياسية القيادية في مصر مازال صغيراً مثلما كان في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي عين سيدتين من أصل ثلاث سيدات ضمن الفريق الاستشاري الرئاسي المكون من 21 شخصًا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض النساء من التيار الليبرالي مخاوفهن من أن يكون تواجد نساء الإخوان في السلطة لمجرد تنفيذ أجندة الجماعة.